رغم أن الحادث اعتبر فاجعة وطنية فقد غاب المسؤولون الحكوميون عن الجنازة التي تم تشييع فيها جثامين ستة أطفال ممن لقوا حتفهم يوم الأحد 7 يونيو، غرقا بشاطئ الصخيرات قرب واد الشرط. و خيمت على الموكب الجنائزي المهيب أجواء البكاء والحزن من طرف عائلات وأصدقاء الضحايا وجانب من ساكنة مدينة بن سليمان، بعد أن تسلمت العائلات جثامين الأطفال صبيحة الإثنين، حيث تم نقلها عبر سيارات الإسعاف في اتجاه مقبرة بذات المدينة. يذكر أن الملك محمد السادس، قد قرر التكفل شخصيا بمصاريف نقل ودفن جثامين الضحايا فضلا عن مصاريف مأتم عزائهم.