يواجه مئات الأطفال خطر الموت بعد مضاعفة ثمن دواء لنقص المناعة الأولي وفق ما نشرته يومية المساء في عددها الصادر غدا. و تعيش مجموعة من عائلات الاطفال المصابين بالأمراض المؤدية إلى نقص في المناعة الأولى والثانوي، مأساة حقيقية، بسبب إقدام مراكز تحاقن للدم على الرافع من ثمن دواء مخصص للمرض. و أوضح والد أحد الأطفال المصابين، أن مراكز التحاقن عمدت إلى خلال الأسابيع الماضية إلى الرفع في ثمن الدواء المذكور من 2300 درهم إلى 4800 درهم، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأغلب الأسر المغربية، خاصة أن المرض مزمن ويرافق الاطفال طيلة حياتهم.