عرض مواد رصيف صحافة الأربعاء من "المساء" التي اهتمت بتفاصيل وفاة سيدة تبلغ من العمر 22 سنة بعدما أصيبت بداء السل، وهي التي تقطن بقرية تيسة بنواحي تاونات، بحيث حكى زوج الضحية أن ملف زوجته تم إهماله من قبل جل المستشفيات بكل من تاوناتوفاس، وأنه توسل لبعض العاملين بالمستشفى الإقليميبتاونات الذين اكتفوا بإعطائه موعدا لتلقي العلاج حدد في شهر شتنبر القادم، إلا أن وضعية الزوجة لطيفة بوطيب ازدادت سوءا ليخوض الزوج سلسلة من التنقلات بين المستشفيات دون جدوى، إلى أن توفيت على متن سيارة خاصة في طريقها إلى المستشفى الإقليمي لتازة بحثا عن العلاج ، علما أن الأسرة سبق لها أن فقدت شخصا آخر بعدما نهش المرض أجزاء حساسة من جسده نتيجة الإهمال الطبي. وكتبت ذات الجريدة، في خبر آخر أن مئات الأطفال المصابين بالأمراص المؤدية إلى نقص المناعة الأولي أو الثانوي يواجهون الموت نتيجة إقدام مراكز تحاقن الدم إلى الرفع من ثمن دواء"IMMUNOGLOBINE NORMALE 10 G" المخصص للمرض. في ذات الصدد أوضح محمد الدرقاوي، والد الطفل صلاح الدين المصاب بالمرض، في اتصال هاتفي ل "المساء" بأن مراكز تحاقن الدم قامت خلال الأسابيع الماضية برفع ثمن الدواء من 2300 درهم إلى 4800 درهم وهو مبلغ كبير بالنسبة لأغلب الأسر المغربية خاصة وأن المرض مزمن ويرافق الأطفال طيلة حياتهم. ونشرت "المساء "كذلك أن أباطرة العقار فوجؤوا بضرائب تقدر بمليارات الدراهم بعد تفعيل إجراءات جديدة لتحديد أسعار مرجعية للعقارات، بحيث تم على أساسها تحديد الضرائب المقدر دفعها عن الصفقات العقارية، وأضافت الجريدة أن الضرائب الجديدة استهدفت مجموعات عقارية كبرى، بعد أن لوحظ منذ سنوات طويلة ارتفاع في عمليات التهرب الضريبي في مجال الصفقات العقارية، من خلال عدم إعلان الخاضعين للضريبة عن الأسعار الحقيقية لعمليات البيع والشراء للبقع الأرضية والعقارات لدى إدارة الضرائب. ومع نفس الجريدة التي أفادت أن قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس العاصمة أمر بإطلاق سراح نور الدين النايبي المتهم بتورطه في الهجوم المسلح على متحف بوردو، وفق ما صرحت به أسرة النايبي ل"المساء". أما "الصباح" فقد قالت إن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عبد العزيز الرباح، فشل في محاربة الريع بمقالع "الغاسول"، بحيث أطلق مؤخرا طلبي عروض من أجل استغلال قطع جديدة من مقلع "الغاسول" الممتد على 21 هكتارا، المتمركزة في منطقة هضبة القصابي ملوية إقليم بولمان، عقب إطلاقه طلبات عروض مماثلة سابقة لم تلق أي صدى لدى المستثمرين رغم الحملة التسويقية التي أطلقها الوزير للمقلع. وضمن مادة أخرى، أفادت "الصباح" أن منعشا عقاريا بمرتيل احتال على 80 ضحية، بحيث أبرم عقودا مع عدد كبير من المواطنين منهم قضاة وعمال بديار المهجر، مقابل حجزهم شققا سكنية، قبل أن يقوم ببيع كل شقة لأكثر من مالك واحد ويختفي عن الأنظار دون أن ينهي إجراءات التسليم. وأورت "الصباح" كذلك أن مستشفى الرازي للأمراض العقلية ببرشيد يستعد لاستقبال دفعة أولى من نزلاء "بويا عمر" بضواحي قلعة السراغنة، وذلك في إطار مبادرة "كرامة" التي أعدتها وزارة الصحة.. وأن بعض الموظفين والممرضين الإداريين لم يتحمسوا للقرار، بسب الوضعية المتردية للمستشفى والإهمال الذي يعاني منه من طرف الوزارة الوصية، وتعثر جميع مشاريع إصلاحه وإعادة هيكلته التي ظلت حبرا على ورق، تقول المادة الصحفية. وكتبت "أخبار اليوم المغربية" أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنظم دورات تكوينية أسبوعية في المعلوميات لفائدة الأئمة المرشدين والمرشدات بمقرات المجالس العلمية المحلية بمختلف مدن المملكة، بهدف محاربة الأفكار المتطرفة. وإلى "الأحداث المغربية" التي أشارت إلى إصابة دركيين في مواجهات مع بعض المواطنين بعين القنصرة الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة مولاي يعقوب بضواحي مدينة فاس مما تطلب نقلهما إلى مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بالعاصمة العلمية لتلقي الإسعافات الضرورية، وتعود تفاصيل الحادث حينما قام مواطنون بعرقلة عملية المسح الطوبوغرافي لتحديد ملك عمومي بالمنطقة. وكتبت "الأحداث المغربية" كذلك أن عبد اللطيف وهبي، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، دعا خلال المؤتمر الإقليمي لمنظمة نساء "البام" بمدينة أكادير، إلى تمكين المرأة من منصب رئاسة الحكومة، مؤكدا على أن المرأة المغربية قادرة على تغيير الكثير من الأوضاع لو سنحت لها الفرصة، مردفا بالقول :"ستون سنة ونحن نجرب الذكور في رئاسة الحكومة دون نتيجة، فلنجرب منح رئاسة الحكومة للمرأة المغربية وسنرى حجم التغيير".