قالت الشرطة الأفغانية إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم على فندق في العاصمة كابول كان يغص بأجانب في انتظار حضور حفل موسيقي. وقال مسؤولون هنود وأمريكيون إن مواطنا أمريكيا وهنديين كانوا من بين من قتل في فندق بالاس بارك. وجرح خمسة أشخاص على الأقل. وأفادت تقارير بأن مسلحين مشتبها بهما كانا من بين القتلى. وقالت الشرطة إن النيران أطلقت عليهما قبل تنفيذهما هجوما انتحاريا. وقالت حركة طالبان إنها مسؤولة عن الهجوم. وجاء في بيان أصدرته الحركة أن "الهجوم أحكم تدبيره لاستهداف حفل كان يحضره أشخاص مهمون وأمريكيون". واستمر الهجوم خمس ساعات بعد بدئه مساء الأربعاء. وتقول تقارير إن الحصار انتهى عقب سيطرة الشرطة الأفغانية على الفندق، وتفتيشه غرفة غرفة. وأنقذت قوات الأمن أكثر من 50 شخصا كانوا يحضرون الحفل في حديقة الفندق. وأفادت أنباء بأن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا يفتشون عن الأجانب في كل غرف الفندق. وأكد عمار سينها، سفير الهند في كابول، إن بعض هؤلاء القتلى هنود. كما أكدت السفارة الأمريكية في كابول مقتل مواطن أمريكي في الهجوم، لكنها لم تحدد اسمه أو سبب وجوده في الدار. ونقل عن مسؤول في المخابرات الأفغانية قوله إن معظم ضيوف الدار هنود وأتراك. وقالت مصادر أمنية أفغانية إن ما بين ثلاثة أو أربعة مسلحين اقتحموا الدار، الواقعة في حي كولولا بوشتا الراقي، وبعدها هرعت قوات الأمن الى المنطقة.