وأخيرا أسدل الستار على حكاية شاب مغربي قلب حياة 114 شخصا معظمهم أجانب رأسا على عقب بفضل حساب فايسبوكي وهمي لفتاة مراهقة. وحسب يومية الأخبار في عددها ليوم غد، فإن الأمر يتعلق بشاب في 25 من عمره، ينحدر من مدينة واد زم، تمكن من ابتزاز ضحاياه بعد استدراجهم بكلام جنسي ساخن وتسجيلهم عبر الويبكام وهم في أوضاع مخلة بالحياء ، ليجني من عملياته ما يقارب 63 مليون سنتيم. عناصر الشرطة القضائية تحركت بعد توصلها بشكاية من دولة خليجية يشتكي أحد مواطنيها من عمليات ابتزاز مستمرة يتعرض لها، حيث قاد البحث إلى تحديد هوية الفاعل واعتقاله في انتظار عرضه على وكيل الملك.