وجدت الجرائد والصحف المغربية نفسها مضطرة لاتخاذ قرار صعب ابتداء من الأسبوع المقبل ، والمتمثل في زيادة ثمنها بنسبة 33 في المائة ليصبح سعر بيع نسخة الجرائد الورقية هو 4 دراهم كاملة. القرارة بررته فدرالية ناشري الصحف في بلاغ لها بأزمة الصحافة المكتوبة على الصعيد العالمي والتي كان لها وقع أكبر داخل المغرب بسبب ما وصفه البلاغ بالاختلالات الهيكلية التي يعرفها القطاع وعدم وتكافؤ فرص الإشهار والدعم العمومي الهزيل، الشيء الذي تسبب في تهاوي نسبة المقروئية وارتفاع كلفة إنتاج الخبر ، حيث دفع الوضع للعديد من المؤسسات الإعلامية إلى غلق أبوابها.