عملت ليندا وجون هنتر بجد وقاما بتربية أولادهما في منزلهما في ليفربول وتخلصا من جميع ديونهما العقارية منذ 15 سنة، إلا أن سعر منزلهما الآن لا يساوى سوى جنيه استرليني واحد. وبعد قضاء أعوام في دفع ديونهما، قال الزوجان بأن سعر منزلهما الآن لا يتجاوز جنيها استرلينياً بفضل مباردة مجلس البلدية الذي أدرج المنطقة كلها تحت برنامج " امتلك منزلاً مقابل جنيه استرليني واحد". ويقول الخبراء بأن ليندا وجورج هنتر سيعانيان كثيراً إن أرادا بيع منزلهما لأن معظم العقارات الأخرى على الطريق سوف تباع لبرنامج " امتلك منزلاً مقابل جنيه استرليني واحد"والذي أطلقه مجلس المدينة. وأصبح المنزل من بين عقارات وأبنية كثيرة أدرجت تحت هذا البرنامج الذي وضعها وفق مخطط الهدم أو الترميم. ويقول الزوجان بأنهما بقيا في المنطقة لأن والدا ليندا الكبيران في السن يعيشان بالقرب منهما ويحتاجان للرعاية. ولكن بعد أن توفيا وأصبح حيهما غير مناسب للعيش بعد أن فرغ من الكثير من قاطنيه وانتشرت القمامة والجرذان فيه قررا الانتقال منه. وقررت ليندا وزوجها أن يقبلا بعرض المجلس الذي يبلغ 80 ألف جنيه استرليني مقابل إخلاء المنزل. إلا أن المجلس تراجع عن قراره لأن منزلهما أدرج تحت برنامج " امتلك منزلاً مقابل جنيه استرليني واحد" مما وضعهما في ورطة كبيرة. وقال ناطق باسم المجلس البلدي بأن برنامج " امتلك منزلاً مقابل جنيه استرليني واحد" مخصص للمنازل الفارغة والمهجورة والهدف منه إتاحة الفرصة لإعطاء هذه المنازل لمن يستطيع أن يعيد الحياة إليها ويرممها. ولا تزال مشكلة الزوجان هنتر عالقة ولا يبدو أن هناك حل يلوح في الأفق حتى الآن. بحسب صحيفة ميرور البريطانية.