أفاد استطلاع بان ما يزيد عن النصف (56%) من البريطانيين المالكين لمنزل ثان في دول منطقة اليورو يفكرون في بيعه خلال عام 2011 بسبب الشكوك حول ايراداته. وذكر الاستطلاع الذي اجرته خدمة( currencies.co.uk) المتخصصة في العملات ان التقلبات التي اظهرها في الاشهر الاخيرة تغير سعر الصرف ما بين الجنيه الاسترليني واليورو قللت رغبة الاشخاص على معرفة النقود التي سيحصلون عليها مقابل منازلهم. ويضاف إلى هذا ان الجانب الاكبر من الاشخاص الذين لديهم ممتلكات في إسبانيا وأيرلندا واليونان انخفضت اسعار عقاراتهم بسبب الازمة التي يعاني منها القطاع في الاعوام الاخيرة. وأوضح أيضا ان ما يزيد عن ثلث الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع وعرضوا منازلهم للايجار خلال العام الماضي أكدوا انهم لاحظوا انخفاض في عدد الراغبين في السكن والاسعار الذين يرغبون في دفعها. وأضاف انه في عام 2010 ازداد حجم العمل المخصص لبيع الممتلكات في الخارج بشكل ملموس في توجه متزايد منذ عام 2006 بسبب انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني بشكل متواصل أمام اليورو وعملات أخرى. وتمثل عمليات البيع في الوقت الراهن 31% من جميع الصفقات المتعلقة بالممتلكات مقابل 7% في عام 2006. وأوضح ستيفن جيوجس كبير المحللين ب( currencies.co.uk) ان "امتلاك منزل ثان في الخارج اصبح للكثيرين ثقلا زائدا". وقال ان "انخفاض الاسعار وتقلبات العملات وفترة مطولة من الصعوبات الاقتصادية ادت إلى جعل هذا الامر الذي كان فرصة جيدة للاستثمار بمثابة عائق مالي".(إفي)