أعلن مالكا نادي ليفربول، الأميركيان جورج جيليت وتوم هيكس، عن نيتهما بيع النادي الانكليزي الشمالي العريق. وأكد هيكس وجيليت في بيان رسمي على موقع النادي على شبكة الانترنت بأنهما اختارا مارتن براوتون مديرا تنفيذيا للإشراف على انتقال ملكية النادي إلى جهة أخرى بعد تلقيهما عدة عروض شراء. وبراوتون يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيروايز». وجاء في البيان «بعد ثلاثة أعوام على امتلاك نادي ليفربول اكتسبنا خلالها خبرة وعشنا تجربة مثيرة لنا ولعائلتنا». وأضاف «بعد أن وصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة، قررنا سويا أن نبيع النادي لجهات مصممة على أخذه إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور». وتابع «نحن سعداء لقبول مارتن براوتون بمنصب المدير التنفيذي، فهو رجل أعمال متميز وقائد في قراراته ويملك سمعة رائعة». وكشف «براوتون من أنصار اللعبة، وقد وافق على شغل هذا المنصب والإشراف على عملية البيع لما فيه مصلحة النادي وأنصاره». وكان جيليت وهيكس اشتريا ليفربول قبل ثلاث سنوات لكن خلافات كثيرة عصفت بينهما، وارتدت سلبا على إدارة النادي. ونال المالكان قسطهما من انتقادات أنصار النادي، بعد أن جعلا النادي يرزخ تحت ديون طائلة بلغت 237 مليون جنيه استرليني (نحو 352 مليون دولار)، ما قلص خيارات التعاقد أمام المدرب الإسباني رافايل بينيتيز. وذكرت صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية في عددها الصادر يوم الجمعة بأن رجل الأعمال السوري يحيى الكردي بلغ مرحلة متقدمة في مفاوضاته لشراء نادي ليفربول الإنكليزي العريق. وكشف لاعب سلتيك السابق أندي ليتش، الذي ضم إلى مجلس الإدارة، بأن رجل الأعمال السوري الثري، المدعوم من إحدى العائلات المالكة في الإمارات، وصل إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات مع مالكي النادي الأميركيين جورج جيليت وتوم هيكس. وتربط صداقة جيدة بين الكردي وفوستر، ابن جيليت، وقد حضر الأول مباراة ليفربول ضد ستوك في يناير الماضي. وقال لينش، الذي زار أنفيلد بصحبة الكردي مؤخرا، «مفاوضات الكردي مستمرة بين توم هيكس وجورج جيليت وبلغت مرحلة متقدمة». وأضاف «أن البرنامج الموضوع سيكون له مضاعفات إيجابية على ليفربول. لم يعد ليفربول القوة الضاربة التي كان عليها، وبالتالي ما يحصل الآن هو ما يريده النادي».