لفظت تلميذة قاصر أنفاسها بالقصر الكبير بعدما أقدمت على الانتحار لكونها لم تتقبل قرار محكمة الأسرة الرافض لتزويجها من شاب متيمة به، حيث لم تنفع كل المحاولات لإنقاذ حياتها سواء بالمنزل أو بالمستشفى بالعرائش. و حسب مصادر مقربة من عائلة الضحية التي تبلغ 14 سنة فإن الأسرة تفاجأت بما أقدمت عليه ابنتها، بعدما رفض قاضي الأسرة السماح لها بالزواج من شاب يبلغ من العمر 20 سنة، فعادت للبيت و تناولت سم الفئران خلسة من أمها، إلى أن عثر عليها أرضا تتألم. وكان شاب تقدم لخطبة الفتاة التي كانت على علاقة غرامية به، لكن بالنظر إلى سنها 14 سنة، فقد امتنع القاضي عن التوقيع على وثيقة الإذن بالزواج، لأنها قاصر.