لازالت حرب الطرق تحصد يوميا مزيدا من الأرواح البريئة في غياب تام لأي روية استعجالية من طرف المسؤولين على القطاع من اجل ايقاف حمام الدم هذا ، و ايجاد حلول بديلة من أجل وقف هذا النزيف . في هذا السياق علمنا من مصادرنا أن حادثة سير أخرى وقعت صبيحة هذا اليوم على الطريق السيار عند نقطة الصخيرات ، بعدما اصطدمت شاحنة عملاقة من نوع ( فولفو ) كانت قادمة من الدارالبيضاء في اتجاه الرباط بسيارة ( ميرسديس ) تسير في نفس الاتجاه ، الاخيرة فقد سائقها السيطرة على مقوده ، لتزيغ به سيارته نحو الاتجاه المعاكس ، حيت كانت شاحنة أخرى من نفس صنف السابقة تسير بنفس السرعة ، كادت بدورها تصطدم بهذه السيارة الضائعة ، قبل أن تظل بدورها الطريق و تتوغل وسط حوض مائي يوجد على طول الطريق السيار . الحصيلة الأولى لهذا الحادث المأساوي تتحدث عن وفاة سائق سيارة ( الميرسديس ) ، فيما أصيب 6 أشخاص آخرين بجروح بالغة الخطورة . و مع استمرار نفس الحوادث اليومية المميتة ، يطرح السؤال ذاته الذي يتداوله الشارع المغربي باستمرار : أي دور للسيد الوزير النقل و التحهيز الذي عجز لحدود الساعة عن أيجاد حلول سريعة و فعالة لوقف حمام الدم هذا الذي يكلف المغاربة خسائر مادية و بشرية كبيرة جدا ؟