جدّدت الولاياتالمتحدة، التزامها بتنسيق جهودها مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن، في الحرب ضد الميلشيات الحوثية وحلفائها، ومن أجل إعادة القيادة الشرعية الى اليمن، ورفضها التدخلات الخارجية على الساحة اليمنية، وفق ما أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، لشؤون الشرق الأدنى، آن باترسون في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية، السبت. وقالت المسؤولة الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة "توفر الدعم اللوجستي والاستخباراتي، للتحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين"، في إطار التنسيق لجهود التحالف بين دول مجلس التعاون الخليجي والولاياتالمتحدة واليمن. وأضافت الدبلوماسية " نُشارك بشكل ملحوظ" في عملية "عاصفة الحزم" التي بدأت في 26 مارس (آذار) بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. ويأتي تصريح باترسون بعد يومين من تأكيد وزير الدفاع الأمريكي، اشتون كارتر "مساعدة السعوديين على حماية أراضيهم، وشن عملية من شأنها أن تؤدي في النهاية إلى التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن".
وأعربت باترسون من جهة أخرى، عن القلق المتزايد من الدور الإيراني في اليمن، قائلة إن طهران:" تلعب دوراً واضحاً في زعزعة الاستقرار في اليمن".
وشدّدت المسؤولة الأمريكية في حديثها على أهمية حرية الملاحة عبر مضيق باب المندب، موضحة أن قوات التحالف التي تقصف المنشآت العسكرية المحتلة من قبل الحوثيين، حريصة في الوقت نفسه "على ضمان انسياب الملاحة في هذا المضيق الاستراتيجي".