قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي إن إطلاق صافرات الاستهجان أثناء عزف النشيد الوطني لإسبانيا المتوقع في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا بين أتلتيك بلباو وبرشلونة، "لا معنى له". وفي مقابلة مع راديو إسبانيا الوطني تناقلتها وسائل إعلام إسبانية، رفض راخوي الكشف عما إذا كان يناصر إيقاف مباراة نهائي الكأس حال إطلاق صافرات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني لإسبانيا. وأضاف أنه لا يوجد في أي دولة بالعالم من يطلق صافرات استهجان أثناء النشيد الوطني في مثل هذه المباريات، مبيناً أن الأمر يتعلق بحدث رياضي. وتابع "أنا أؤيد عدم إطلاق صافرات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني، مثلي مثل الغالبية العظمى من المواطنين"، معرباً عن أمله في عدم حدوث هذا الأمر خلال نهائي الكأس، وأن تكون مباراة النهائي رائعة يفوز بها الأفضل. ومن المقرر أن يقام نهائي الكأس في 30 مايو (أيار) المقبل، ويتوقع خلاله إطلاق صافرات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني لإسبانيا، لأنه يتضمن مشاركة البرسا وأتلتيك وهما من إقليمي الباسك وكاتالونيا المطالبين باستفتاء لتقرير مصيرهما.