تنفست فتيات فاس و أسرهن الصعداء بعدما تمكنت مصالح الأمن العاملة بالمختبر الجهوي للتسجيلات الرقمية والإلكترونية، التابع لولاية أمن فاس، من حذف صفحة إباحية من موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، نشرت في وقت سابق عددا من الصور الإباحية، وأشرطة فيديو تصور مشاهد جنسية لفتيات في أوضاع فاضحة. و ذكرت صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا، أن مصالح الأمن فتحت تحريات واسعة لتحديد هوية من يقف وراء إنشاء هذه الصفحة التي تحمل اسم «فضائح صهريج كناوة +18» بعدما زرعت الرعب في نفوس الفاسيات. يشار إلى أن ولاية أمن فاس قد أعلنت في وقت سابق انطلاق أول مختبر جهوي للتسجيلات الرقمية والإلكترونية تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني، إذ يتوفر على أحدث الآلات الرقمية بمعايير دولية، لمعالجة قضايا الجرائم الإلكترونية التي تطورت بشكل غير مسبوق ولافت للانتباه.