"نحن من سيجعل العاهرات يعشن الرعب الأبدي"، هذا ما كتبه اصحاب إحدى الصفحات المتخصصة في نشر صور الفتيات الفاسيات، الذين يتلذذون بنشر صورهن وهن في وضعيات صادمة.. ويتداول نشطاء ال"فايس بوك" عشرات الصور والشرائط على العديد من صفحات هذا الموقع الاجتماعي تحمل جميعها "سكوب فاس"، حيث يعمد هؤلاء الأشخاص إلى نشر صور وفيديوهات صادمة لتلميذات وتلاميذ يتبادلون القبل، و في أوضاع مخلة للآداب مرفقة بمعطيات خاصة بالمعنيين بالأمر. ويتضح من خلال هذه الصفحات أن عددا من ضحاياها ينتمون لعائلات ميسورة وأبناء مسؤولين كبار في المدينة، وعمد أصحابها إلى ن تهديد مجموعة من الفتيات عبر نشر كلمة "نحن من سيجعل العاهرات يعشن الرعب الأبدي". يشار إلى ان ولاية أمن فاس كانت قد أعلنت انطلاق أول مختبر جهوي للتسجيلات الرقمية والإلكترونية تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني، إذ يتوفر على أحدث الآلات الرقمية بمعايير دولية، لمعالجة قضايا الجرائم الإلكترونية التي تطورت بشكل غير مسبوق ولافت للانتباه، وهو ما ما يستوجب على المسؤولين العاملين بهذا المختبر فتح تحقيق لمعرفة الأشخاص الذي يقفون وراء نشر هذه الصور الخليعة والتي تمس بسمعة الآخرين. كما أن إدارة وتسيير هذا المختبر المتخصص يشرف عليه مهندسون متخصصون ومجموعة من أطر وعناصر الأمن الوطني، أخضعوا إلى التكوينات الضرورية.