سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هكذا يقدم المشرفون على صفحة ّ”سكوب أكادير” أنفسهم:”نحن من سيجعل العاهرات يعشن الرعب الأبدي و مهمتنا محاربة عنيبات وموسطاشات أكادير”، و القباج لم يسلم من صاحب الصفحة.
" نحن من سيجعل العاهرات يعشن الرعب الأبدي ، نحن الأشخاص الذين نصحتك أمك بعدم مخالطتهم، مهمتنا محاربة عنيبات وموسطاشات مدينة أكادير" ...هكذا يقدم المشرف أو المشرفون على صفحة »سكوب» أكادير أنفسهم على شبكة الفايسبوك....بينما يبقى الآباء في حالة ترقب متى سينهي الأمن هذا المسلسل الدرامي قبل أن يستفحل. فبعد نهاية »سكوب» مراكش، يجد الأمن نفسه مضطرا للبحث عن الذي يقف خلف صفحة »سكوب» أكادير. منذ قرابة 10 أيام شرع صاحب الصفحة في إدخال صور لفتيات من أكادير، يعتبر أن لباسهن مخل بالحياء، ويقتضي فضحهن بالنشر على صفحته. نشر يوم الأربعاء الماضي صورا لفتيات يدعي أنهن تلميذات بالثانوي، وسرعان ما قام بحذف تلك الصور في اليوم الموالي، كما شرع في ملء صفحته بمجموعة من الصور لفتيات مستلقيات على بطونهن بالشاطئ، وصورة لشابة ترتدي الجينز ممتطية دراجة نارية على الكورنيش محركها غير مشغل، يركب خلفها بشكل ملتصق رفيقها، ويضع يده على يديها الممسكة بالمقود، وكتب صاحب سكوب أكادير في التعليق " هاذ العاهرات مازال ما بغاوش يفهمو بلي الدراجة النارية وسيلة للنقل ما شي لشي حاجة أخرى". ومن البحر نقل صاحب السكوب صورا لفتيات يجلسن على الحائط الذي يفصل بين الكورنيش ورمال الشاطئ، يتحدثن على الهاتف، وعلق على الصورة بقوله : " إن العاهرات يضربن المواعيد" وبنفس المكان أورد صاحب السكوب صورة مثيرة لفتاة من الخلف وعلق عليها بالقول " إيوا من ناحية لاطاي عندها الخير قدو قداش، إيوا من ناحية العقل الله يجيب". ومن حي السلام حيث يقطن أغلب طلبة جامعة ابن زهر نقل صاحب السكوب فيديو سجل بطريقة رديئة، يصور طالبتين بوزرة بيضاء تجلس كل واحدة بين يدي صديقها يتعانقون ويتبادلون القبل. وعلق على الشريط ب" الشوهة ديال الطلبة في حي السلام". في إحدى هوامش الصفحة وضع صاحب الموقع شعار " بغيت ندوز فسكوب أكادير " في إشارة إلى البرنامج الشبابي " بغيت ندوز فدوزيم"، وأضاف " لي دار لهاذ الصفحة جيم وساعدني في نشرها بغيت الرضا إلى مو، ساعدوني الله يرحم الوالدين". طارق القباج لم يسلم من صاحب سكوب أكادير، بعد وضع صورة كاريكاتورية له يقف بالساحة المقابلة لقصر البلدية مستعرضا عضلاته، ومقطبا وجهه، وتحته كتب شعار " أكادير ديالي وندير فيها لي بغيت" وكأن صاحب السكوب يرغب في إلصاق ما يعتبره خللا للقباج المستحكم بالشأن المحلي للمدينة. وكانت هذه الصورة الكاريكاتورية مرفوقة بنفس التعليق نشرت بغلاف إحدى المجلات المحلية. سكوب أكادير، كوكتيل من سكوب مراكش ومن صور أخرى سبق وأن ظهرت على الأنترنيت بمواقع أخرى، يقوم صاحب السكوب بدمغها بطابعه الخاص، ويتحدث صاحب السكوب عن الأخلاق والانحلال، لكنه يستعمل لغة إباحية يستقي قاموسها من “الزنقة"، ويورد أحيانا نكتا و مستملحات " زنقاوية". كما أورد صور لشاب يضع أحمر الشفاه على شفتيه.