اعتقلت الشرطة القضائية وبعد جهد جهيد صاحب صفحة سكوب مراكش، لتضع بذلك حدا للقلق المتزايد للاسر التي اختلط عليها الامر، واصبحت لا تدري إن كانت ترسل بناتها إلى المدرسة أم إلى اوكار الدعارة، كما اصبحت الاسئلة جد محيرة إن كانت الصور المعروضة لفتيات شبه عاريات أو في اوضاع شادة هي صور حقيقية ام مفبركة. ومما زاد الامر تعقيدا هو التحدي الذي ظل صاحب سكوب مراكش يعلنه من خلال مواصلته نشر صور لفتيات متمدرسات قاصرات وما أحاط ذلك من إشاعات كان للاعلام نصيب منها من خلال إسراعه بالإخبار باعتقال صاحب الصفحة من طرف فرقة متخصصة في جرائم الاننترنيت، ليتبين من خلال استرسال صاحب سكوب مراكش في تجديث صفحته ان الاخبار الواردة عن تلك المصادر عارية من الصحة،