تخيم أجواء من الذعر على العديد من الأسر الفاسية هذه الأيام، بعد ظهور صفحة جديدة على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، منذ نهاية الأسبوع الماضي، تتضمن صور فتيات وهن في أوضاع مخلة بالحياء العام، وعقب شيوع هذه الصفحة وتداولها على نطاق واسع بين رواد الأنترنيت، سارعت عناصر الأمن التابعة للمختبر الجهوي للتسجيلات الرقمية والإلكترونية بولاية الأمن، الى القيام بتحريات مكثفة للوصول الى هوية من يلقب نفسه ب"العقل المدبر للصفحة الفايسبوكية الجنسية الفضائحية سكوب فاس"، في الوقت الذي يصر فيه الأخير في ما يشبه تحدي مصالح الأمن، من خلاله "تماديه في نشر المزيد من الصور الإباحية ومقاطع الفيديو الخليعة الشبيهة بالأفلام الإباحية" على موقع التواصل الإجتماعي. وذكرت يومية الأخبار أن عدد مرتادي هذه الصفحة الخليعة قد تجاوز المئات، فيما وضع صاحبها عبارة تقديم لصفحته، يقول فيها:"نحن من سيجعل العاهرات يعشن الرعب الأبدي".