كشف تنظيمُ "داعش" ،اليوم الخميس ،عن أسره 21 قبطيّاً (مسيحياً مصرياً)، ب "ولاية طرابلس الليبية" على حد تعبيره. ونشر التنظيمُ صُوراً لهُم بملابس الإعدام البُرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يُوضح مصيرهم. جاء ذلك في تقرير بعُنوان "انتقام للمسلمات اللاتي اضطهدهن الأقباط الصليبيون في مصر"، نشره التنظيم في العدد السابع من مجلته الرسمية. وقال التنظيمُ "هذا الشهر أسر جنود الخليفة في ولاية طرابلس 21 قبطيا صليبيا، تقريبا بعد 5 سنوات على العملية المباركة ضد كنيسة بغداد التي نفذت انتقاما لكاميليا شحاته ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات تم تعذيبهن وقتلهن على يد الكنيسة القبطية في مصر". وأضاف التنظيمُ قائلاً، "لذلك بعد 5 سنوات على العملية المباركة في العراق، الله وهب الدولة الإسلامية التوسع في ليبيا وسيناء وأماكن أخرى ما سمح له أن يأسر بسهولة الأقباط الصليبيين أتباع الراحل شنودة".