أكدت أول امس مجموعة من الفعاليات المتابعة للشأن الأمني بأكادير ان حوادث التشرميل والكريساج التي عرفتها المدينة في الآونة الأخيرة ،وبشكل ملفت، لم تقتصر على الساكنة المحلية فقط، بل تجاوز الأمر ذلك واصبحت الجاليات الاجنية القاطنة بأهم احياء المدينة ومعها سياح المنطقة هدفا مفضلا لبعض المجرمين من ذوي السوابق تخصصوا في اعتراض سبيل الأجانب بمختلف الأحياء الراقية المتفرقة. فرغم المجهودات الأمنية الأخيرة ،تشير ذات المصادرمستغربة،الا أن الظاهرة في تزايد مستمرأفرزت هذا الاسبوع اعتداءات تمت في وقت متقارب،كان اغلب ضحاياها هذه المرة أجانب تم اعتراض سبيلهم وسرقة ممتلكاتهم كما كان الشأن بقصبة "اكادير أوفلا" ،حيث يلاحظ الغياب التام لمختلف الاجهزة الأمنية الراجلة منها والمتنقلة كما هو الحال أيضا بممرالكورنيش المحادي لجنبات افخم الفنادق المصنفة المطلة على الشاطئ ؟؟؟ لتسجل المدينة مباشرة بعدها حالات عديدة مماثلة شهدتها أهم الأحياء الراقية كان ضمنها ،تضيف نفس المصادر،حالة سائحة رفضت تسليم حقيبتها اليدوية لشخص همَّ بسرقتها، قبل أن تستسلم له بعد صراع مرير واشتباك انتهى لصالح الأخير. هذا ويعول الجميع على ثكتيف الحملات التمشيطية الناجعة والفعالة المقرونة بتحركات المحققين للقبض في اقرب الآجال على هذه العصابة التي من شأنها ان تهدد استقرار الرعايا الأجانب وتعصف بسمعة مدينة سياحية في حجم أكادير لازالت تنتظر أن تٌعَزز اهم معالمها السياحية بعناصر امنية ذات زي رسمي ومدني لحماية الجميع من كريساج بعض الخارجين عن القانون يأتي في مقدمتهم بعض حراس المرابد الذي اساءوا فعلا بجشعهم لسمعة المدينة، على راسهم حراس مربد قصبة "اكادير أوفلا" حيث تعرض هناك مؤخرا زوار وسياح المدينة لأشد انواع السب والتنكيل بعض رفضهم اداء ثمن المربد الذي حدده هؤلاء في عشرة دراهم،ضاربين بذلك عرض الحائط بقانونية كل التعريفات البلدية المعمول بها في هذا الشأن مستغلين في ذلك غياب الرقابة الموكولة لجهات وجب عليها التحقيق جديا في هذا التسيب الخطيرومراقبته عن قرب بشكل سري مداوم وفعال.