لكم كانت المرابد بمدينة أكادير نقطة سوداء في تدبير الشأن المحلي بالمدينة لخصاص في تواجدها وتوزيعها من جهة. ومن جهة ثانية بخصوص تدبيرها وتسييرها بعد إتمام إجراءات السمسرة بخصوصها. وبقدرما استبشر الأكاديريون والوافدون على المدينة خيرا بالقرار البلدي المتخذ بشأن تحديد تعرفة الاستفادة من هذه المرابد والتي حددها القرار الجبائي في درهمين من السادسة (6) صباحا إلى 10 ليلا وثلاث دراهم ليلا وابتداءا من 10 ليلا إلى السادسة (6) صباحا وما صاحب ذلك من تحديد المرابد المعنية من استخلاص هذه القيمة وتحديد بعض من تلك المرابد المعفاة من قيمة الاستخلاص من قبيل مربد قصبة أكادير أوفلا الذي عملت الجماعة الحضرية لأكادير من إعفاءه من واجب الوقوف بهذا المربد مؤكدا في تشويره على المجانية تشجيعا منه على زيارة هذه المعلمة التاريخية والاستمتاع بالمنظر البانورامي للمدينة من القصبة. فيواجه العموم بسؤال الاستخلاص من لدن أفراد اعتمادهم صدريات صفر لا غير فمن يغض الطرف عن هذا السلوك الذي لا يحترم ولا يعتد بقرارات إدارية تكون عرضة للاستهزاء والضغط على رواد المرابد تحت طائلة قانون الغاب فهل من رادع؟.