أجابت أسبوعية "الخبر" عن التساؤل الذي يطرحه العديد من المغاربة، كيف و أين يصرف الملك محمد السادس جزءاً من ثروته. و نشرت الصحيفة في عددها الصادر هذا الأسبوع، أن الملك محمد السادس يصرف ثروته، في بناء مساجد الداخل والخارج وإقامة مشاريع تنموية تستهدف مختلف الشرائح المجتمع وكذا تقديم مساعدات إنسانية لمن رفعوا راية الوطن. و تابعت نفس الأسبوعية أن الملك محمد السادس تكلف بإعادة بناء الجامع الكبير بتارودانت على نفقته الخاصة بعدما التهمته النيران سنة 2013، كما تم تدشين مركز محمد السادس لحوار الحضارات بجمهورية الشيلي سنة 2007، وكذا المسجد الكبير محمد السادس بسانت اتيان بفرنسا سنة 2012، كما كافأ فريق الرجاء إذ منح لاعبيه شيكات بقيمة 25 مليون سنتيم. كما قام الملك بتوزيع أظرفة مالية قيمتها 5000 درهم على المعوزين والمحتاجين خلال مروره بأحد شوارع الدارالبيضاء سنة 2010. و ذكرت نفس الأسبوعية أن الملك محمد السادس تكلف بإعادة بناء كلية الزراعة بغزة بعدما دمرتها إسرائيل، بالإضافة إلى تكفله بجميع مصاريف إجراء ات الدفن والعزاء لكل من أحمد الزايدي وعبد الله باها، وكذا دعمه لأسرة الراحل الشاب عقيل، إذ أمر الملك بنقل زوجة عقيل من مستشفى طنجة إلى مستشفى خاص بالرباط على نفقته الخاصة.