ذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية أن الملك محمد السادس نصره الله أمر بنقل أرملة مغني الراي الجزائري الشاب عقيل، من مستشفى طنجة إلى مستشفى خاص بالرباط على نفقته الخاصة.ونقلت الجريدة عن ناصر عجّال، القائم بأعمال الفنان الراحل الشاب عقيل، قوله أن أرملة الشاب عقيل تجاوزت مرحلة الخطر، مضيفا: "هي في تحسّن مستمر، وقد أصيبت بكدمات طفيفة في وجهها وكسر في ضلعها، أكد الأطباء أنه سيتم معالجته فيزيائيا". وقال ناصر عجال، مدير أعمال مغني الراي الراحل عبد القادر عقيل الذي توفي الأسبوع الماضي إثر حادثة سير مفجعة بطنجة،، في تصريحات صحفية، بأن أرملة الشاب عقيل تجاوزت مرحلة الخطر، عقب حادثة السير التي أودت بحياة زوجها ووفاة الجنين الذي في بطنها، مبديا أسفه على الإشاعات التي أثيرت حول أرملة عقيل بخصوص ادعائها أن المرأة التي كانت رفقته لم تكن زوجته. وشدد مدير أعمال مغني الراي الراحل على أن السيدة التي كانت رفقة عقيل في السيارة هي "زوجته، وكانت حاملا في شهرها الأول"، وبأنه كان "شاهدا على زواج عقيل وعقد قرانه"، وبكونه "مستعد لإظهار وثيقة عقد الزواج إن لزم الأمر لتركه يرتاح في تربته ". وكان قد بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله برقيتي تعزية إلى أرملة ووالد المرحوم الفنان الشاب عبد القادر عقيل .وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأرملة الفقيد ومن خلالها لكافة أهل الفقيد وذويه، ولجميع جمهوره ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في فقدان فنان متميز، استطاع بأغانيه الجميلة في موسيقى الراي أن يثبت ذاته على الساحة الفنية الجزائرية والمغاربية، سائلا جلالته الله سبحانه أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء. وقال جلالة الملك "وإذ نحمد الله عز وجل أن كتب لك النجاة في هذه الحادثة المؤلمة، وحفظك لأهلك وذويك، لندعوه تعالى أن يعجل بشفائك، واسترجاع كامل عافيتك، وأن يشمل الفقيد بواسع مغفرته ويسكنه فسيح جناته، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا". كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية إلى السيد محمد عقيل، والد المرحوم الفنان الشاب عبد القادر عقيل، الذي وافاه الأجل المحتوم إثر حادثة سير مفجعة. وأعرب جلالة الملك، في هذا الظرف الأليم، للسيد محمد عقيل ومن خلاله لابنتي الفقيد الصغيرتين ولكافة أهله وذويه، عن أحر التعازي وأخلص المواساة وأصدق مشاعر تعاطف جلالته معهم في هذا المصاب الجلل، داعيا جلالته الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء. وقال جلالة الملك "وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل العزيز من خصال إنسانية حميدة، وحس فني مرهف، أكسبه حب جمهور واسع من عشاق فن الراي، سواء داخل بلده الأم الجزائر أو بلده الثاني المغرب". كما دعا جلالة الملك الله عز وجل أن يتغمد الفقيد المبرور بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيد جنانه، ويجزل ثوابه على ما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، وجهود خيرة في سبيل فنه ووطنه.