يُستَخدَم الأسبرين في علاج الكثير من المشاكل الصحية من تخفيف الصداع إلى أمراض القلب. ولأهمية هذا الدواء المعجزة تُنشر عنه سنوياً حوالي 3500 مقالة جديدة في جميع أنحاء العالم. هناك 10 حقائق من الهام معرفتها عن الأسبرين، هي الدواء الأكثر استخداماً. صُنع الأسبرين لأول مرة عام 1899 لعلاج الحمّى الروماتيزمية والنقرس، ومنذ ذلك الوقت وهو العلاج الكيميائي الأكثر استخداماً على مستوى العالم. في عام 1950 تم تسجيل الأسبرين في موسوعة غينيس باعتباره الدواء الأكثر مبيعاً. معظم المستخدمين لا يدرون بوجوده. معظم من يتناولون الأسبرين لا يعلمون عن وجوه كمكوّن ضمن العلاج الذي يتناولونه. تشير الأدوية التي تحتوي على أسبرين إليه ب ASA. يُستَخدَم لتخفيف 50 عرضاً. من الحالات الأكثر شيوعاً لاستخدام الأسبرين الالتهاب، والحمّى، والتهاب المفاصل، وآلام المعدة، واضطرابات النوم، والصداع النصفي، وأعراض نزلات البرد. الأسبرين مفيد في 11 حالة سرطان. للأسبرين قدرة كبيرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية بحسب دراسات علمية. وتفيد دراس حديثة لمعهد السرطان الوطني NCI أن الأسبرين يقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 20 بالمائة. ويمكن استخدام الأسبرين في علاج سرطان الثدي والقولون والبنكرياس والرئة والبروستاتا والدم. الأسبرين مفيد للدماغ. تشير بعض الأبحاث إلى أن من يتناولون الأسبرين بانتظام ينخفض لديهم خطر الإصابة بالزهايمر، ويُعتَقَد أن ذلك يرجع إلى قدرة الأسبرين على منع تخثر الدم وزيادة تدفقه. يقلل خطر النوبات القلبية. يساعد الأسبرين على عدم تجلط الدم، لذلك يُنصَح مرضى القلب بتناوله لتجنب النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لا يجب تناول الأسبرين والمعدة خاوية. من المرجح أن يسبب تناول الأسبرين على معدة فارغة تهيجاً للمعدة، وقد يؤثر ذلك على بطانة المعدة مسبباً القرحة. يجب ضبط الجرعة بحيث لا تزيد عن 6000 ملغ في اليوم، والأفضل أن يكون الحد الأقصى للجرعة 500 ملغ كل 4-6 ساعات. لا يُسمح للأطفال بتناوله. أياً كانت الأعراض التي يشكو منها طفلك لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال لأنه يزيد فرص الإصابة بمتلازمة راي، وهو مرض خطير يصيب جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الكبد والدماغ. الآثار الجانبية والتفاعلات الدوائية. تعتمد الآثار الجانبية على حجم الجرعة. من آثار تناول الأسبرين الجانبية: المشاكلة المعوية كالقرحة، وحرقة المعدة، والتشنجات، والغثيان، والتهاب المعدة، ونزيف الكبد الداخلي وتسممه، والرنين في الأذن، والطفح الجلدي، والدوار، وتفاقم أعراض الربو، ويمكن أن يسبب ضعفاً في الكلى. من ناحية التفاعلات الدوائية هناك دلائل علمية على أن الأسبرين يتفاعل مع أدوية الاكتئاب، ومضادات الحموضة، وأدوية مرض السكري، لذلك تنبغي استشارة الطبيب عند تناوله مع أدوية أخرى الجرعة الزائدة قد تسبب الصمم. بحسب دراسة نشرتها المجلة الأميركية للطب يمكن أن يسبب تناول الأسبرين مرتين أسبوعياً ضعف السمع بمقدار الثلث.