عثرت قوات الأمن المصرية، مساء اليوم الأربعاء، على أربع جثث لمدنيين بمحافظة شمال سيناء المصرية (شمال شرق)؛ ما يرفع عدد جثث المدنيين التي عثر عليها خلال الأيام الخمسة الأخيرة ل 19، دون معرفة ملابسات قتلهم، حسب مصدر أمني. وقال المصدر لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته: "تم العثور، مساء اليوم الأربعاء، على أربع جثث لأهالي، منهم ثلاث مقطوعة الرأس بمدينة الشيخ زويد، بينما الرابعة بها آثار طلقات نارية جنوبي مدينة رفح". ولفت إلى أنه "تم نقل الجثث الأربعة لأحد مستشفيات مدينة رفح"، دون أن يقدم تفاصيل أخرى. ولم يعرف حتى الساعة (17: 30 ت.غ)، أسباب قتلهم، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن ذلك، كما لم تعقب السلطات الرسمية على ما ذكره المصدر حتى الساعة ذاتها. وعادة، ما تتخذ جماعات متشددة في سيناء هذا الأسلوب، بقتل من يتهمونهم بالتعامل مع إسرائيل أو الجيش المصري، فيتم قطع رأس من يتعاون مع اسرائيل، بينما يتم قتل برصاصات في الرأس من يتعاون مع الجيش. ومؤخرا، نشر تنظيم "ولاية سيناء"، وهي جماعة جهادية أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش وكانت تسمى (تنظيم أنصار بيت المقدس)، مقطع فيديو على موقع تبادل الفيديوهات (يوتيوب)، لمن أسمتهم "جواسيس جيش مصر"، تضمنت ما أسمته اعترافات لأربعة من أهالي سيناء بالتعاون مع الجيش، وإرشادهم عن أماكن "المجاهدين" والألغام المنصوبة للجيش. وعقب اعترافات الأشخاص الأربعة، أظهر الفيديو عمليات إعدامهم بإطلاق النار علي رؤوسهم، بعد تكبيل أيديهم للخلف، معتبرين ذلك "جزاء التعاون مع الجيش". وعثرت قوات الأمن في وقت سابق اليوم، على جثة شخص، في الطريق الواصل بين مدينة العريش (مركز محافظة شمال سيناء) ومدينة الشيخ زويد (شمالي المحافظة)، وعليها آثار طلقات نارية. وأمس الثلاثاء، عُثر على أربع جثث لمدنيين على ذات الطريق، وبهم آثار طلقات نارية، فيما عثر على جثة لصبى على الطريق بين مدينتي الشيخ زويد ورفح بها آثار طلقات نارية أيضا. وأمس الأول الإثنين، عثرت قوات الأمن على ثلاث جثث بينها جثتان بمنطقة كرم القواديس، شرقي العريش، وجثة بمنطقة الشلاق، غربي الشيخ زويد، حسب مصدر أمني. كما تم العثور، الأحد الماضي، على أربع جثث لمدنيين ملقاة على طرق فرعية بمناطق متفرقة شرقي العريش، تبين من فحصها إصابتها بطلقات نارية. والسبت الماضي، تم العثور على ثلاث جثث، بينهم جثتان مقطوعتا الرأس، دون معرفة ملابسات قتلهما.