تدخن 200 مليون امرأة من بين مليار مدخن حول العالم، وتشير التقارير إلى أن العدد في تزايد، على الرغم من أن معدل استهلاك النساء المدخنات لعدد السجائر أقل مقارنة بالرجال. تنبه تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه في نصف عدد الدول التي شملها المسح الخاص بالتدخين (العدد الإجمال 151 دولة) تدخن الفتيات الشابات بنفس معدل الشباب، ويحتمل أن يواصلن التدخين. بينما تحذر التقارير الصحية من وجود أخطار للتدخين على النساء أكثر من الرجال. يبلغ معدل وفيات النساء 1.5 مليون وفاة سنوياً من بين 5 ملايين وفاة بسبب التدخين حول العالم. ويتوقع أن يبلغ عدد وفيات التدخين 8 ملايين وفاة عام 2030 من بينها 2.5 مليون امرأة. للأسف يتم استهداف المرأة في حملات الدعاية للسجائر والتدخين، بربط صورة التدخين بالعلاقة بين الجنسين، وربط تعاطي التبغ بمفاهيم الهيبة والجمال والحرية. سبب هذا الاستهداف أن عدد المدخنات لايزال أقل من المدخنين، وأن احتمالات زيادة عدد المدخنات كبيرة. من أخطر استراتيجيات تسويق التبغ بين النساء تقديم أنواع "خفيفة" من السجائر، أو ترويجها باعتبار أنها تحتوي نسبة قار أقل. أضرار التبغ على النساء أكثر من الرجال، إليك ما تحتاجين معرفته عن هذه المخاطر: * المدخنات أكثر عرضة للعقم وتأخر الحمل، والولادة المبكرة، ووفاة الطفل بعد الولادة. * يؤدي التدخين إلى انخفاض معدل إدرار الحليب أثناء الرضاعة. * التدخين يزيد مخاطر إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم. * تشكل النساء نسبة 64 بالمائة من الوفيات الناتجة عن التدخين غير المباشر حول العالم. * غالباً ما تفتقر النساء للقدرة على التفاوض من أجل توفير مساحة خالية من التدخين داخل البيت، وفي أماكن العمل، والأماكن العامة. وينبغي تعزيز الوعي بأخطار التدخين غير المباشر على المرأة.