ارتباطا بعملية اغتيال المغربي السبتي، عزيز عمار، توصلنا بحقائق جديدة حول ظروف مقتله و الظروف المحيطة بالجريمة و التي تفند كل ما تناولته بعض وسائل الاعلام المكتوبة او الإلكترونية وقال أب ضحية ان جريمة القتل وإضرام النار في جثته داخل سيارته المصفحة، أن ابنه لا علاقة له بمافيا المخدرات ولا بمحمد الطيب الوزاني المعروف ب "إلنيني". وقدم الأب تفاصيل كثيرة بخصوص الجهات التي يؤكد وقوفها وراء الجريمة، وهي طرف عائلي تربطه علاقة قرابة بابنه، كما أوضح حسب الوثائق التي نتوفر عليها نسخة من ملكية السيارة المصفحة التي تعود للأب ولا علاقة لها ب النيني. وفيما يتعلق بجريمة القتل، فقد أكد الأب وشهود عيان في تصريحات للشركة الإسبانية أن ابنه، قضى الليلة داخل شقته رفقة زوجته، حيث دخلا في ملاسنات بسبب قراره التطليق منها، وهي الملاسنات التي عاينتها سيدة كانت داخل الشقة. ويستعرض الأب في حديثه معنا في سرد معطيات وحقائق خطيرة فضل عدم كشفنا عنها حاليا نظرا لسرية التحقيق في الجريمة من طرف قضاء سبتة، لكنه لا يتواني في اتهام إطراف معينة تم تسخيرها للقضاء على ابنه وقتله بعيارات نارية وبدم بارد، واحدة منها استقرت في رأسه والأخرى في صدره، كما أوضح تقرير التشريح الطبي الإسباني إحدى أرجل الضحية تعرضت للكسر، ما يستشف منه، تعرضه للتعنيف والتعذيب قبل اغتياله في مرتفع بمدينة سبتة، ومن ثم نقله إلى داخل سيارته وإضرام الناري فيما من الداخل، والخارج. وفي محاولة منه للتمويه أطلق الجناة الذين تم تسخيرهم لقتل ابنه وهم " انوار المعروف بالغرنانة وفتحي وحسن شاقور ، 8 عيارات نارية من خارج السيارة لكنها لم تخترق زجاج السيارة نظرا لمقاومته للعيارات النارية. ويؤكد الأب أن الأيام المقبلة ستكشف عن الجهات المتواطئة في عملية القتل بتسخير من الطرف العائلي المذكور، كما ستضع حدا للعصابة التي أصبحت تقوم باغتيالات بسبتة مقابل مبالغ مالية.