أضرت فضيحة البرك المائية التي ظهرت على أرضية ملعب مولاي عبدالله، بصورة المغرب عاميا ضررا كبيرا، دفع أعلى سلطة في البلاد إلى إعفاء محمد أوزين وزير الشباب و الرياضة و تكليف الجنرال حسني بن سليمان بالقيام بتحقيق مواز مع التحقيق الذي قامت به اللجنة الوزارية المكونة من وزارة الداخلية و وزارة الشباب و وزارة الرياضة و المالية. و كشف هذا التحقيق الموازي تورط وزير الشباب والرياضة من حيث تجاهله التقارير الداخلية حول عدم جاهزية الملعب، قدم له من قبل الكاتب العام للوزارة ومدير الرياضات، اللذين سارع إلى توقيفهما مباشرة بعد تفجر فضيحة العشب. في المقابل، ذكرت يومية المساء في عددها الصادر غدا، و استنادا من مصادر حركية، أم هناك تحركات خفية تقودها كل من حليمة العسالي، المرأة القوية في الحركة، وامحند العنصر أمين عام الحزب، في الساعات الأخيرة قبل انتهاء التحقيق من أجل الحيلولة دون إبعاد أوزين من الحكومة. و تابعت نفس اليومية أن تلك التحركات كانت في اتجاه القصر الملكي ورئيس الحكومة، خاصة في ظل اعتقاد أن ما وقع كان متعمدا لتوريط الوزير.