في الوقت الذي ينتظر فيه أن يكون عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة قد توصل بنتائج التحقيق الذي أنجزته اللجنة الوزارية التي تضم أربعة مفتشين عن مجموعة من الوزاراة، سجلت مصادر حركية أن تحركات وصفت بالخفية قادتها كل من حليمة عسالي المرأة القوية في حزب الحركة الشعبية وامحند العنصر الأمين العام، في الساعات الأخيرة قبل انتهاء التحقيق من أجل الحيلولة دون إبعاء أوزين. وحسب يومية المساء في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء، فإن تلك التحركات كانت في اتجاه القصر الملكي ورئيس الحكومة، خاصة في ظل اعتقاد قيادة الحركة أن ما وقع كان متعمدا لتوريط الوزير. وتعتبر قيادة الحركة أن الإطاحة بأوزين وإبعاده عن الحكومة يشكلان ضربة قوية لهيبة الحزب، لافتة إلى أنه رفم أن ما حدث شكل فرصة على طبق من ذهب للأمين العام للتخلص من أوزين بعد أن عقد مؤخرا تحالفا ضده مع عبد القادر تاتو، عضو المكتب السياسي إلا أن العنصر لم يتخلى عن أوزين وتضامن معه ويبدل المساعي من أجل تطويق الفضيحة إعمالا لمصلحة الحزب.