شهد الممر تحت الأرضي، لجماعة الشراط قبل سنتين حادثا مطابقا لما وقع للراحل أحمد الزايدي، غير أن السائق نجا من الموت، بعد أن غرقت سيارته، حيث تمكن من الخروج من سيارته الخفيفة، والابتعاد عن البركة المائية. يومية الأخبار تحدثت في عددها الصادر غدا، حول من ماتوا بالقرب من قنطرة الموت هاته، حيث أفادت أن أزيد من 30 شخصا دهستهم القطارات، في تلك المنطقة، ما بين منتحر، وغافل، ومشرد. ويأتي في مقدمة الضحايا جد الراحل أحمد الزايدي، الذي يعتبر أول من دهسه القطار على مستوى السكة الحديدية، فوق « قنطرة حمو »، إبان فترة الحماية، وكان حينها مقاوما واختار الموت فوق حصانه على أن يعتقله جنود الاستعمار الفرنسي، والخونة الذين كانوا يلاحقونه. كما أشارت نفس اليومية إلى أن مجموعة من مستعملي الطريق الرابطة بين منطقة أولاد موسى والطريق الوطنية الرقم 1، تعطلت سياراتهم ودراجاتهم النارية، بسبب ارتفاع منسوب المياه، قبل أن تعمد الجهات المسؤولة إلى وضع مضخة للماء، يلجأ إليها كلما أمطرت السماء.