الناظور, أخبار الناظور.كوم استمرار سيطرة المستشارة "مارطا" على الأمور داخل القنصلية الاسبانية بالناظور رفقة صديقها الأمني "لويس" والدور الذي أصبحت تلعبه منذ طلب السلطات المغربية لنظيرتها الاسبانية بإبعاد الضابط المخابراتي "خافيير" عن المغرب, ورغم تعيين قنصل جديد ظلت الأوضاع إن لم نقل ازدادت تأزما سواء داخل مقر القنصلية بسبب "التعليمات" التي تحاول المستشارة "مارطا" فرضها على الموظفين وكلها تصب في خانة واحدة, هي إلحاق أكبر ضرر ممكن في حق الوافدين على القنصلية من المواطنين المغاربة, مما أدى برئيس قسم التأشيرات "مانويل" الذي لم يمض على تعيينه بالقنصلية أكثر من شهر ونصف قادما من جنوب إفريقيا إلى حزم حقائبه استعدادا لمغادرة الناظور في غضون الأيام القليلة المقبلة بدعوى عدم استعداده للعمل في ظل الظروف الراهنة بالقنصلية الاسبانية بالناظور. نفس الاتجاه تسير فيه حاليا موظفة سامية أخرى داخل القنصلية وهي السيدة "مايطي" التي ضاعفت جهودها للحصول على انتقال من هذه القنصلية إلى وجهة أخرى احتجاجا على الكيفية التي تسعى المستشارة العمل بها إزاء ملفات المواطنين المغاربة, علما أن هذه السيدة وكذا الموظف القادم من جنوب إفريقيا يتمتعان باحترام كبير من لدن المغاربة الوافدين على القنصلية وهو ما يقلق المستشارة وصديقها البوليسي "Luis", وتبقى لائحة الموظفين الراغبين في مغادرة هذه القنصلية مفتوحة أمام صمت مطبق لمصالح وزارة الخارجية الاسبانية. وسعيا وراء استعراض عضلاتها على المواطنين المغاربة, تراجعت المستشارة عن برنامج العمل الخاص بأيام الجمعة, حيث أصبح المواطن المغربي المسلم مجبرا على الاصطفاف أمام باب القنصلية ساعة أداء صلاة الجمعة ليحرم من أداءها وإلا ضاعت مصالحه, جولة عبر الوكالات التي تربطها علاقات عمل مع هذه القنصلية كافية لتؤكد الوضعية المتدنية التي أصبحت عليها القنصلية الاسبانية بالناظور من جراء تدهور أداء الخدمات وأشياء أخرى سنعود إليها في موضوع لاحق. القنصل العام الجديد خورخي كابيثاس فونطانييا حسب ما يروج في مدينة الناظور ونواحيها أصبح في يد المستشارة وصديقها البوليسي "لويس" وربما هما اللذان يقرران في كل شيء ويبقى السؤال المطروح هل هناك أسرار أخرى وراء الصداقة المتينة التي تجمع هذا الثلاثي : القنصل-مارطاMarta-لويسLuis؟ وهل الأخبار الرائجة حول تعويض الضابط المخابراتي "خافيير" المطرود من المغرب بالمستشارة الحالية للقنصل هو الذي يقف وراء هذه العلاقات المتينة لهذا الثلاثي؟ أم أن إحياء السهرات الليلية واقتناء قطع الثلج من مثلجات خليفة والتوجه بها إلى منزل بالحي الإداري هو الذي يلعب الدور الأساسي في هذه العلاقات؟ هذا ما سنأتي على معالجته في موضوع قادم وبتفاصيل أدق. ويبقى السؤال المطروح هو إلى أين تسير القنصلية الاسبانية بالناظور في ظل هذه الفوضى وهذه الأجواء المتوترة؟