.كوم - عبد المنعم شوقي - خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الإقليمي لعمالة الناظور لشهر أكتوبر 2014 ، تقدم السيد عميد كلية المتعددة التخصصات بسلوان الدكتور ميمون الحموتي بعرض قيم شامل حول الوضعية الراهنة بهذه الكلية وما له علاقة بالدخول الجامعي للموسم الدراسي 2014 – 2015 . السيد العميد توجه بالشكر للمجلس الإقليمي وللسيد عامل الإقليم على مجهوداته المتواصلة من أجل ضمان السير العادي بالكلية بما في ذلك سهره الشخصي على حل معضلة التنقل ، وبعدها مباشرة أحاط السيد العميد الحضور بمجموعة من الأرقام تخص عدد الطلبة الملتحقين بالكلية منذ سنة 2005 إلى غاية السنة الحالية ، ففي الموسم الدراسي 2005 – 2006 بلغ عدد المسجلين 1157 طالب وطالبة وسجلت شعبة القانون بالعربية أكبر نسبة من المسجلين الذين وصل عددهم في الموسم الدراسي 2006 – 2007 إلى 1287 طالب وطالبة وبقيت شعبة القانون بالعربية هي الأكثر نسبة في التسجيل ، وفي الموسم الدراسي 2007 – 2008 بلغ عدد المسجلين 1597 و 1616 في الموسم 2008 – 2009 ، بينما وصل عددهم في الموسم الموالي 2009 – 2010 إلى 1747 طالب وطالبة وقفز العدد في الموسم 2010 – 2011 إلى 2556 مسجل ومسجلة ،ثم ارتفع في الموسم الموالي 2011 – 2012 إلى 2734 طالب وطالبة ، وفي الموسم 2012 – 2013 بلغ العدد 2904 و2455 طالب وطالبة في الموسم 2013 – 2014 أما الموسم الحالي 2014 – 2015 فقد بلغ عدد المسجلين 3200 مسجل ومسجلة. وبخصوص توزيع الطلبة المسجلين بالكلية المتعددة التخصصات حسب الجنس خلال الموسمين الجامعيين 2013 -2014 و 2014 -2015، أوضح السيد العميد أن مجموع الطلبة والطلبات الذين تابعوا دراستهم بالكلية في الموسم 2013 – 2014 وصل إلى 8668 منهم 3981 طالبة و 4707 طالب ، وفي الموسم 2014 – 2015 بلغ المجموع 11658 منهم 6264 طالبة و 5394 طالب، وأكد السيد العميد أنه بالنسبة للطاقة الاستيعابية وإلى غاية سنة 2018 لن تعرف أي مشكل ، لكن هناك مشاكل الموارد البشرية والموارد المالية . فبالنسبة للأولى،أوضح الدكتور ميمون الحموتي أن الكلية استفادت بسبعة عشرة منصبا ماليا يخص الطاقم التربوي وهذا جد مهم ، إلا أن الطاقم الإداري والذي يتكون من 36 موظفا لم يعد يواكب عدد المتابعين لدراستهم بالكلية ولابد من التفكير في معالجة هذا الإكراه ، أما الثاني فلابد الإشارة إلى ضعف ميزانية التسيير بالنظر إلى العدد المرتفع للطلبة المسجلين بالمؤسسة . ولخص السيد العميد الأسباب التي تعرقل السير العادي للكلية في : -عدم الشروع في إنجاز الحي والمطعم الجامعيين ، حيث كان السبب وراء تأجيل امتحانات الدورة العادية ، وكذا مقاطعة الطلبة لامتحانات الدورة الاستدراكية للفصل الربيعي 20213 – 2014 التي كانت مبرمجة ليوم 17 – 09 – 2014 فتم تأجيلها إلى 13 – 10 – 2014 ، وطالب السيد العميد من السيد عامل الإقليم بمضاعفة الجهود لإخراج الحي إلى حيز الوجود مشيرا إلى ضعف وتيرة العمل بالنسبة للمقاولة المكلفة بعملية البناء. - البعد الجغرافي للمؤسسة عن المدار الحضري ، مما يثير مشكل النقل رغم التغلب على أغلبيته بفضل مجهودات السيد عامل الإقليم الحاج مصطفى العطار . -العدد المتزايد للطلبة المسجلين مما يؤدي إلى الاكتظاظ خصوصا في بعض المسالك النظرية. - العدد القليل لأطر هيئة التدريس والطاقم الإداري. - الخصاص على مستولى التجهيزات والأدوات البداغوجية. - الاستعانة بعدد كبير من الأساتذة العرضيين مع تباين من فصل إلى آخر. - ضعف ميزانية التسيير بالنظر إلى العدد المرتفع للطلبة المسجلين بالمؤسسة. - انعدام المرافق الثقافية والرياضية. - عدم توفر المؤسسة على طبيب وممرض رسميين. وفي ختام عرضه ، أشاد السيد العميد بروح التعاون والمبادرة والتطوع التي لمسها في هيئة التدريس، وجدد تشكراته للسيد العامل وللمجلس الإقليمي على تتبعه لسير الأمور بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان. السيد عامل الإقليم وفي كلمة له بالمناسبة أكد بأن الجميع لديه الحرص الشديد على تسوية والتغلب على كل الإكراهات التي تواجه الكلية ، مذكرا الجميع بأن الإشكال العقاري بالنسبة للكلية لم يعد مطروحا وهذا في حد ذاته يعتبر إنجازا مهما ساهم فيه الجميع. أعضاء المجلس وبعد تقديمهم لمجموعة من الاستفسارات وطلب توضيحات وإشادتهم بمجهودات عمادة الكلية والطاقمين الإداري والتربوي ، قرروا رفع ملتمس يرمي إلى المطالبة بإحداث جامعة مستقلة على غرار مناطق أخرى بالمملكة.