اختلط الحابل بالنابل لدى زكريا المومني ، بطل أوروبا سابقا في رياضة " الفول كونتاكت " ،صراع المومني مع بعض المسؤولين في الدولة المغربية أفقده صوابه إلى درجة أنه أصبح يتعاطف ويساند البوليساريو علانية. المومني في صفحته على فايسبوك ، لا يتردد في وضع علامة j aime الشهيرة على بعض المواقف الدعائية للانفصاليين نكاية في النظام المغربي ، متناسيا أن سلوكه هذا يمس بمشاعر أكثر من 34 مليون مغربي في حملته ضد بعض المسؤولين المغاربة. لقي "زكريا المومني" مساندة قوية وغير مسبوقة من طرف الصحافة الجزائرية بما فيها وكالة الأنباء الرسمية ، وهكذا يظهر جليا اليوم أن ثمن مساندة الصحافة الجزائرية لزكريا المومني هو انقلابه ضد وحدة بلده الترابية ، فالجزائر لا تسدي خدمات بدون مقابل ولا تتردد في استعمال أي سلاح للتهجم على المغرب ولو بمفرقعات من قبيل " بطل رياضي " سابق انتهى به المطاف " شبه فيدور " في أحد الفنادق بباريس ، اليوم يقول المغاربة لزكريا المومني ، كفى من أكل الغلة وشتم الملة ، وأرجع لنا ماذونيتي النقل " أي جوج اكريمات " اللتين منحتهما لك الدولة المغربية ، فبيننا أسر في أمس الحاجة إليهما.