عادت وكالة الأنباء الجزائرية للاهتمام بالبوكسور المغربي السابق زكريا المومني، الذي سبق أن رفع دعوى قضائية ضد مسؤول أمني مغربي بتهمة التعذيب كما يواجه أيضا دعوى بباريس رفعتها ضده الدولة المغربية بتهمة التشهير، وقالت الوكالة إنه ندد من منفاه بباريس حيث يوجد رفقة زوجته، ولم تذكر الوكالة أن زوجته فرنسية، بحملة التشهير التي تمارس ضده بالمغرب. وكانت الوكالة قد خصصت له يوم الثالث عشر من الشهر الجاري مقالة خاصة، ومن يقرأ المقالة الأولى والثانية يجد أنها مجرد كوبي كولي، لن الغرض ليس هو الإخبار ولكن خدمة التشويش ضد المغرب، والذي انخرط فيه أيضا زكرياء المومني. وكررت الوكالة كل الادعاءات التي روجها المومني خلال الشهرين الماضيين، من قبيل أن وزير الداخلية السابق امحند العنصر اتصل به وعرض عليه مبلغا ماليا قصد جبر الضرر الذي تعرض له، وأعادت نفس الأسطوانة كون المومني تعرض للتعذيب في المغرب سنة 2010 وأن العنصر أخبره أن الذين قاموا بتعذيبه لا يمكن محاكمتهم وغيرها من الادعاءات. ولم تذكر الوكالة أن زكريا المومني حصل على مأذونيتين للنقل سنة 2006 ويقول هل من مزيد؟ وأن زكريا المومني يريد الحصول على مبلغ مالي مهم أو وظيفة في إحدى الجامعات الرياضية بالمغرب نظير مشاركاته في البطولات الدولية ونيله لقبا مهما سنة 1999، ولم يكتف بذلك بل إنه أصبح يطارد ملك البلاد من أجل أن يحصل على مزيد من العطايا مما يدل على كذبه كون العنصر ساومه بمبلغ مالي مهم. نعتقد أنه لو عُرض عليه نصفه للحس من أجله التراب. فزكريا المومني يُحسب له أنه شجاع في أن يبين عن عورته ليس مثل البعض. فهو لما يئس من الحصول على مزيد من الامتيازات لجأ إلى أسلوب الابتزاز الرخيص. لقد تحول المومني بأفعاله وسلوكاته إلى مرتزق حقيقي يسعى بدون كلل إلى الإساءة لصورة المغرب مستغلا لقبه كبطل للعالم سنة 1999، في رياضة اللايت كونتاكت لتحقيق أهداف ريعية لاعلاقة لها بالرياضة ونبلها. فحقيقة زكريا المومني أنه في فبراير 2010 تقدم مواطنان مغربيان وهما مصطفى اوسكات وإدريس السعدي بشكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط يتهمان من خلالها المومني بالنصب والاحتيال وانتحال صفة، وذلك بعد استحواذه عن طريق النصب على مبلغ 28 ألف درهم تخص المشتكين مقابل وعدهم بالحصول على عقود عمل بدول أوربية وقد أفاد المشتكيان بان زكريا المومني قدم إليهما من طرف احد شركائه المدعو " سلطان" باعتباره احد الشخصيات النافذة بالمغرب. ومن نافلة القول أنه اليوم لم يعد المرتزقة ممن باعوا وطنهم وانخرطوا في مشروع التحرش الممنه جبه يجدون لهم من سند سوى لدى البوليساريو والجزائر. ومن الغريب أن تهتم الصحافة الجزائرية بالبوكسور المغربي وتنسى اللكمات التي تلقتها بانتخاب بوتفليقة رئيسا للبلاد رغم أنه لا يترحك إلا عبر كرسي متحرك ولا يحدث المواطنين إلا عبر سكايب.