قد تمنحك ممارسة الرياضة قوة لمواجهة الأمراض ومناعة ضد بعض النوبات النفسية، وان أحسنت ممارستها قد تتحول نجما عالميا، ويكون أجمل أن ترفع علم وطنك في العالم لكون الرياضة هي بعد إنساني عالمي لا تؤمن بالحقد والكذب وممارسة كل أشكال البهتان... لكن، بطل المغرب السابق الفرنسي من أصول مغربية زكريا المومني، ذهب ضد تيار مزايا الرياضة النبيلة ، وتخصص في النصب والاحتيال والحقد على المغرب، منذ أن استقر بفرنسا وتزوج بمواطنة فرنسية. لقد تحول المومني بأفعاله وسلوكاته إلى مرتزق حقيقي يسعى بدون كلل إلى الإساءة لصورة المغرب مستغلا لقبه كبطل للعالم سنة 1990، في رياضة اللايت كونتاكت لتحقيق أهداف ريعية لاعلاقة لها بالرياضة ونبلها. مصادرنا أكدت أن المومني، له قناعة راسخة بأنه له الحق في الحصول على تعويض سخي أو منصب داخل إحدى الجامعات الملكية لرياضات فنون الحرب، لتعويضه على أدائه خلال مسيرته الرياضية، علما انه قد استفاد سابقا سنة 2006 من مأذونيتين لسيارة أجرة كبيرة صالحة للتنقل بين جميع الاتجاهات. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وتضيف مصادرنا، انه رغم كل هذا، لم يتوقف المومني من الإبتزاز ومضايقة السلطات المغربية باستعمال أساليب غير لائقة كانت أبرزها في يناير 2010، حين انتقل إلى مدينة" بيتز" وتحديد اقرب إقامة جلالة الملك محمد السادس، فتم اعتقاله من طرف الدرك الفرنسي. وفي فبراير 2010 تقدم مواطنان مغربيان وهما مصطفى اوسكات وادريس السعدي بشكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط يتهمان من خلالها المومني بالنصب والاحتيال وانتحال صفة، وذلك بعد استحواذه عن طريق النصب على مبلغ 28 ألف درهم تخص المشتكين مقابل وعدهم بالحصول على عقود عمل بدول أوربية وقد أفاد المشتكيان بان زكريا المومني قدم إليهما من طرف احد شركائه المدعو " سلطان" باعتباره احد الشخصيات النافذة بالمغرب. واستنادا على هذه الشكاية قامت مصالح الشرطة القضائية بإيقاف المعني بالأمر يوم 27 شتنبر 2010، مباشرة بعد دخوله المغرب عبر مطار الرباطسلا. وقد تم تقديم زكريا المومني يوم 30 شتنبر أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، التي واجهته بالتهم المتابع من اجلها، وحكمت عليه يوم 4 أكتوبر 2010، بثلاث سنوات سجنا نافذا، تم تقليصها إلى 30 شهرا بين 13 يناير 2011 ، فتم بعد ذلك إلى 20 شهرا. وتقدم المومني بطلب للعفو عنه وتم بالفعل الاستفادة من العفو، ومنذ إطلاق سراحه لم يتوقف المومني بالتنديد بما يزعم انه تعرض له من اختطاف والتعذيب بمعتقل تمارة مضيفا انه ضحية محاكمة غير عادلة. وفي محاولة منه للفت انتباه الرأي العام الدولي، قام رفقة زوجته بعدة خرجات كما راسل الرئيس الامركي باراك اوباما تزامنا مع زيادة جلالة الملك لأمريكا.
وخلاصة القول، فان تصرفات المومني تجمع كلها انها نابعة من رغبة انتقامية مرفوقة بانتهازية مخادعة تصب مجملها في اتجاه إرغام السلطات المغربية دفع مبالغ مالية لصالحه فقط لأنه رياضي سبق له أن نال بعض الميداليات.