حضر العديد من أبناء إقليمالناظور الذين كانت تجمعه علاقات صداقة ومودة وإخاء إلى مقابر بني أنصار، حيث تم بعد صلاة الجنازة تشييع جثمان الفقيد الراحل الدكتور بوشطروش الحسين الذي وافته المنية بعد صراع مع مرض لم يمهله طويلا. وجوه عديدة أبت إلا أن تسجل حضورها وتقاسم هذا المصاب الجلل مع الأسرة الصغيرة للفقيد الراحل الذي أعطى كل ما يملك لفائدة إقليمه، ووطنه وسيظل إسمه منقوشا في عقول العديد من المرضى الذين جمعتهم معه علاقات العلاج ولم يبخل على أحدهم يوما بالتنقل إلى منزله. الدكتور بوشطروش الحسين البرلماني ، ورئيس المجلس البلدي السابق كانت له غيرة كبيرة على إقليمه وكان يبذل قصارى الجهود من أجل تحقيق طموحات ساكنة الناظورمما جعل العديد من أعضاء المجلس البلدي الذين راكموا تجربتهم في أواخر الثمانينات يسجلون حضورهم بكثافة لدى تشييع جثمانه الطاهر. الأستاذ ميمون البوزيدي ألقى كلمة تأبينية في حق الفقيد الراحل إستعرض من خلالها المناقب والخصال التي كان يتميز بها الدكتور بوشطروش وإنسانيته مع كافة شرائح المجتمع الناظوري وهو الإنسان الذي لم تكن الإبتسامة تفارقه في أية لحظة وذكر بمجموعة من الإنجازات التي حققها أثناء مرحلة توليه مهمة تسيير شؤون ساكنة الناظور، وبعد الدعاء له بالرحمة والمغفرة وبالصبر الجميل لأهله وذويه، ووري جثمانه الثرى وتقبل أبناءه وأصهاره تعازي العديد من الوجوه التي ظلت وفية لصداقتها مع الراحل بوشطروش حسين ولم يمنع مرض بعضهم من الحضور في تشييع جنازته كما هو الحال بالنسبة لرفيقه السيد عبد الخالقي حماد الذي تأثر كثيرا لفقدان صديق في مستوى الذي تفقده اليوم الناظور بحسرة وألم. ووفاء لشخصية الراحل ستعمل أخبار الناظور على موافاة زوارها بأشرطة يتحدث فيها الراحل بالصوت والصورة. نجدد تعازينا الحارة لأسرة الفقيد من أبناء وأصهار وأصدقاء ومعارف سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجدد عليه رحماته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.