سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسكوت عنه في "جمعية الصداقة للرياضة والتنمية "-الحلقة الأولى: استغلال موارد الجمعية في حملة انتخابية وتقرب للمسؤولين من أجل مصالح شخصية والرئيس متابع أمام المحكمة الابتدائية بالناظور بشكايات من الأعضاء.
أخبار الناظور.كوم بعد فشله كحكم في لعبة كرة القدم داخل مدرسة التحكيم بالناظور ثم توجيه أصابع الاتهام إليه وهو مسير داخل المدرسة بسبب المحجوزات الجمركية خصوصا في عهد المدير الجهوي بلبشير، غادر مجال التحكيم كممارس وكمسير ليؤسس جمعية اختار لها اسم" جمعية الصداقة للرياضة والتنمية "أواخر شهر نوفمبر 2008 وانضم مجموعة من المخلصين للعمل الجمعوي إلى هذه الجمعية ضانا منهم أنها ستقدم قيمة مضافة للساحة الجمعوية بالناظور بيد أنه مع مرور الأيام سيتضح لهؤلاء أن "فوركو" لم يهمه من تأسيس هذه الجمعية إلا قضاء مصالحه الشخصية عبر ربط "صداقات" "وعلاقات" مشبوهة مع بعض المؤسسات وبعض المسؤولين مما جعل العديد من الجنود المجهولين الذين ضحوا من أجل هذه الجمعية ينسحبون أما من بقي منهم من النشيطين فقد تآمر عليهم بأساليبه التي عهدها فيه من عملوا بجانبه في مؤسسة "ماروست" مما جعل هؤلاء يتقدمون ضده بدعاوي أمام المحكمة الابتدائية بالناظور. ومن الممارسات التي أقدم عليها السي فوركو وأثارت استياء عدد من أعضاء مكتب "جمعية الصداقة للرياضة والتنمية" تخصيص منح مالية في دوري أقيم بجماعة بني سيدال دون أية موافقة من أغلبية اعضاء المكتب في إطار حملة انتخابية مفضوحة قام بها فوركو لصالح "سعيد البركاني " ومنها تنظيم ما سماه "بالقدم السيدالي الأول " متزامنا مع فترة الانتخابات وكان الميساج واضحا والدليل أنه منذ ذالك العهد لم نر "القدم السيدالي الثاني ولا الثالث ولا الرابع ...وربما ينتظر موسم الانتخابات من أجل تكرار مهزلته ..ثم نظم دوريا في حملة دعائية ل"سعيد البركاني " المنبوذ في جماعته مما جعل الساكنة تثور على الدوري الممسوخ ورددت شعارات قوية ضد "سعيد البركاني" وضد المنظمين وهناك من وجه إنذارا شديد اللهجة لفوركو من الكف عن استعمال الجمعية لأغراض انتخابية.. أسئلة عديدة تطرح نفسها حول اقتحام مجالات أخرى تحت الغطاء الرياضي لمراكمة الأموال وتحقيق مصالح شخصية ونهج أساليب التدليس بغية الحفاظ على منصب الرئاسة لخدمة مصالح شخصية وإلا فبماذا يفسر "فوركو" التأجيل الذي طال الجمع العام لتجديد الثلث من شهر نوفمبر 2011 إلى غاية شهر مارس 2012 ؟ وهل من حق الرئيس أن يعوض الثلث الساقط خلال كل جمع عام بدل إعطاء الفرصة لباقي الأعضاء من أجل انتخابهم بطريقة شفافة وديمقراطية ؟ من يراقب اليوم المساعدات التي تقدم لجمعية "فوركو" باسم إدخال إصلاحات داخل سجن الناظور؟ شيء جميل نشجعه وندعو إليه دائما وهو انخراط المؤسسات الاقتصادية والمالية والمجالس المنتخبة والأعيان في دعم أنشطة ومبادرات الجمعيات ، لكن ضد تسخير هذه المساعدات في حملات انتخابية وخدمة جهة معينة ضد جهات أخرى وإلا فان الداعمين والمحسنين يكونون قد ساهموا هم الآخرين في مثل هذه الممارسات المرفوضة. لابد من افتحاص مالية "جمعية الصداقة للرياضة والتنمية " والتأكد مما يتم صرفه دون معرفة الكيفية التي تتم بها في ظل غياب المحاسبة المالية. وعلى المؤسسات الاقتصادية والمالية والإدارات التي يتقرب منها"فوركو"باسم الجمعية أن تكون حذرة حتى لاتورط نفسها في شبهات هي في غنى عنها وبالتالي تشوه سمعتها. نوفمبر يقترب والجمع العام سيجيبنا على عدد من الأسئلة العالقة.. ونختم الحلقة الأولى من "المسكوت عنه داخل جمعية الصداقة للرياضة والتنمية " بقول البوصيري رحمه الله في الدرة اليتيمة. "والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم " والى الحلقة الثانية..