بعد ماض أسود بثانوية المطار ،هاهي "مريمة .ب" الملحقة التربوية المكلفة بالدعم الإداري والتربوي بالثانوية الإعدادية تاويمة تصر على المضي في طريقة تصرفها الذي لا يشرف في شيئ أسرة التربية والتعليم، وذلك من خلال ما أقدمت عليه من تصرف أرعن عشية الأربعاء فاتح مارس في حق أستاذة مقتدرة وذات سمعة طيبة في الوسط التعليمي ليس على صعيد هذه المؤسسة بل في مؤسسات أخرى، والأمر يتعلق بالسيدة "مليكة بلمقدم" التي كانت محط إهانة وتعنيف لفظي بكل أشكاله وأنواعه الزنقوية التي لا تمت بأية صلة للمصطلحات المتداولة غالبا في المؤسسات التعليمية الساهرة على تربية وتكوين الأجيال . الأستاذة مليكة بلمقدم اندهشت لما أسمعته لها الملحقة التربوية – يا حسرة – من سب وشتم وألفاظ لا أخلاقية، وحاولت الاعتداء عليها جسديا دونما أي اعتبار لظروفها الصحية الخاصة مما أجج الوضع وسارعت معه هيئة التدريس إلى رفع عريضة تنديدية لكل الجهات المعنية . ومع هذه السابقة الخطيرةالتي أثرت صحيا على نفسية الضحية التي نقلت إلى المستشفى الحسني في وضعية حرجة، و التي تنضاف إلى السجل الأسود ل "مريمة "في تعاملها وتطفلها على رجال ونساء التعليم ،يعاد طرح السؤال الجوهري، هو لماذا تم التغاضي عن تصرفات وممارسات هذه الملحقة التربوية من لدن مديرية التعليم بالناظور رغم توصلها بالعديد من الشكايات التي تشير إلى سلوكيات الملحقة التربوية التي نصحها البعض إلى الالتحاق بأحد أندية الجمباز أحسن من قطاع التربية والتكوين . وفي انتظار الذي ستقوم به مديرية التعليم بالناظور تجاه هذا الاعتداء الجديد الذي قادته مريمة.ب في حق إحدى النساء الشريفات والمواظبات في أداء مهمتها التدريسية ،عبرت العديد من الفعاليات الجمعوية عن إدانتها الشديدة لأسلوب التعامل الذي تنهجه هذه الملحقة التربوية واستنكارها للاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة المقتدرة مليكة بلمقدم ،محملة المسؤولية لهذا التمادي في المس بكرامة رجال ونساء التعليم، للقائمين على شؤون التربية والتعليم بمديرية الناظور ، ملحة على ضرورة فتح تحقيق جدي ونزيه لما تعرضت له الأستاذة مليكة ووضع حد لهذا التسيب والاستعمال اليومي لللغة الزنقوية، ولنا عودة للموضوع.