أخبار الناظور.كوم : مريم ، ج إدعى نورالدين البركاني النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بإقليمالناظور ، خلال لقاء تواصلي عقدته برلمانيات نفس التنظيم السياسي الحاكم بمدينة الدريوش ، أن الحكومة كلفته لحل مشاكل المواطنين بجهة الريف ، و دعا الساكنة من أجل الإسراع لإحالة تظلماتها و شكاياتها على مكتبه الخاص من أجل النظر فيها قبل إيداعها لدى مختلف الوزارات المعنية .
وأردف البركاني ، أنه لا يمثل فقط سكان إقليمالناظور حسب ما يدعي خصومه السياسيون ، بل من حقه أيضا التكلم بإسم المواطنين القاطنين المنحدرين من الحسيمة و الدريوش و كذا الجالية المقيمة بالخارج ، كونه حسب ما تضمنته مداخلته " يمثل الأمة بأكملها و ليس الفئة التي صوتت لصالحه خلال الإستحقاقات النيابية فقط " .
وخلف هذا المعطى ، إستياء عدد من السياسيين بإقليم الدريوش ، و الذين أوضحوا ل " ناظورتوداي " أن الخرجات الغريبة لهذا النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ، أضحت تثير إستغراب وإشمئزاز الكثيرين ، خاصة حينما إدعى أن الحكومة كلفته لحل مشاكل المواطنين ، في تصريح أراد من خلاله تغليط الرأي العام ، كون الدور المناط بالنواب البرلمانيين هو رقابة العمل الحكومي و تشريع القوانين ، عكس ما إدعاه البركاني ... يضيف المستاؤون .
وإتهم نائب برلماني عن إقليم الدريوش في إتصال مع " ناظورتوداي " فضل عدم الكشف عن هويته ، نور الدين البركاني و زميلاته في حزب العدالة والتنمية ، بتنظيم لقاء تواصلي هدفه الدخول في حملة إنتخابية سابقة لأوانها ، موضحا أن جل المواضيع التي تناوب الحاضرون في اللقاء على تناولها أريد منها خدمة مصالح تنظيم " القنديل " بالمنطقة ، بغض الطرف عن الكم الهائل من " الإفتراءات " التي كشف عنها معظمهم أبرزها إدعاء تكليف الحكومة لنائبها بالناظور من أجل حل مشاكل المواطنين .
من جهة أخرى ، تساءل العديدون عن المغزى الحقيقي للزيارة التي نظمتها برلمانيات العدالة والتنمية برفقة نور الدين البركاني لعدد من المرافق الإجتماعية بالناظور و الدريوش ، من بينها دار العجزة و المؤسسة الخيرية ، حيث لم يقدمن فيها أي دعم للمستفيدين من خدمات هذه المؤسسات ، عكس ما تم تداوله من طرف بعض المنتمين للحزب الذين عمموا مقالات على موقعهم الإلكتروني أوردوا فيه أن الزيارة لقيت إستحسان النزلاء لما لقوه من دعم و إلتفاتة إنسانية ساهمت في إدخال البهجة و السرور إلى قلوبهم .
وردا على ذلك ، قامت أول أمس جمعية بائعي الخضر بإيشوماي و جمعية المخابز التي يرأسها السيد احمد لزعر ، بمبادرة تمثلت في تقديم كمية هائلة من المساعدات الغذائية لفائدة العجزة بعيدا عن أعين الصحافة و المصورين ، و هي رسالة مشفرة أرادوا بعثها لمن يهمهم الأمر ، والتي مفادها أن زيارة مثل هذه المؤسسات الاحسانية تحتاج لإلتفاتة ملموسة و ليس أخذ الصور ستستغل مستقبلا في مختلف الإستحقاقات الإنتخابية .
ويتسائل البعض عن أسباب عدم قيام البرلمانيات المعنيات بهذه الزيارة ومعهن البرلماني السيد نور الدين البركانيبجمع ولو مبلغ 1000 درهم عن كل برلماني من راتبهم الشهري الذي يقارب 40 ألف درهم لكل واحد وتقديمه لفائدةهؤلاء المحتاجين إما على شكل مواد غذائية أو ألبسة أو شيء من هذا القبيل ,وبهذا يكونون فعلا قد أدخلوا الفرحةعلى نفوس اليتامى والمحتاجين أما الإكتفاء بأخذ الصور والتقاط أشرطة الفيديو فكان هدفه واضح ، يضيف المعلقونعلى مثل هذه الأنشطة ذو البعد السياسوي.