في الوقت الذي كان فيه نزلاء ونزيلات الجمعية الخيرية والمسنون القاطنين بدار العجزة ينتضرون إلتفاتة من السيدات البرلمانيات من فريق العدالة والتنمية اللواتي قمن مؤخرا بزيارة لهاتين المؤسستين ولو بتوفير وجبة غذاء تستفيد منها هذه الشريحة ,أصيب نزلاء الجمعية الخيرية والمتواجدون بدار العجزة أيضا بخيبة أمل لإقتصار زيارة برلمانيات العدالة والتنمية مصحوبات بالبرلماني نور الدين البركاني على التقاط أجمل الصور لإضافتها إلى الألبوم في الوقت الذي بذل فيه أعضاء الجمعية الخيرية وبعض المحسنين جزاهم الله خيرا مجهودات جبارة لتغيير الأوضاع في هذه المؤسسة وتقديم كل الخدمات للنزلاء والنزيلات وسط ارتياح كبير من لدن هؤلاء . وفي إشارة واضحت نتمنى أن تلتقطها برلمانيات العدالة والتنمية جيدا , قام في اليوم الموالي لزيارتهن لدار العجزة مجموعة من المحسنين تتقدمهم جمعية بائعي الخضر بإيشوماي وجمعية المخابز التي يرأسها السيد أحمد لزعر بمبادرة مشكورة تمثلت في تقديم كمية هائلة من المساعدات الغذائية لفائدة دار العجزة دون إلتقاط الصور ولعل في هذا رسالة لكل من يهمه الأمر والتي مفادها أن زيارة مثل هذه المؤسسات الإحسانية تحتاج حقا لإلتفاتات ملموسة وليس لأخذ الصور استعدادا لما هو آت من الإستحقاقات الإنتخابية . ويتسائل البعض عن أسباب عدم قيام البرلمانيات المعنيات بهذه الزيارة ومعهن البرلماني السيد نور الدين البركاني بجمع ولو مبلغ 1000 درهم عن كل برلماني من راتبهم الشهري الذي يقارب 40 ألف درهم لكل واحد وتقديمه لفائدة هؤلاء المحتاجين إما على شكل مواد غذائية أو ألبسة أو شيء من هذا القبيل ,وبهذا يكونون فعلا قد أدخلوا الفرحة على نفوس هؤلاء اليتامى والمحتاجين أما الإكتفاء بأخذ الصور والتقاط أشرطة الفيديو فنعتقد أن زمانه قد ولى وانتهى . نصفق بحرارة للمحسنين الذين قاموا بالمبادرة الإحسانية زوال الجمعة 9 يونيو ولباقي الزيارات نستغرب.