أردت اليوم أن أتوجه إلى "المفوض التاجر" الذي يسيء لسمعة الأساتذة الأجلاء من مفوضين قضائيين أبانوا عن مستوى راقي من السلوك والتعامل مع المحيط بدون عجرفة ، لأقول له بأن الأسرة التي تنتمي إليها هي تحضى باحترام كبير لدى ساكنة الإقليم ولدى مثقفيه ومختلف شرائح المجتمع ، وبالتالي ما يصدر عنك من سلوكات ومؤامرات كيدية ضد هذا وذاك لن يوصلك إلى تحقيق أهدافك الدنيئة مهما حاولت واجتهدت رفقة بعض المنبوذين الذين أبانوا عن فشلهم ويعرفهم الرأي العام جيدا وكيف انتهى بهم الزمان … كنت أتمنى أن تكون في مستوى أقرانك من المفوضين المحترمين سمعة وهنداما بل ويزنون حتى خطواتهم ، مما أكسبهم ذلك المزيد من التقدير والاحترام لدى المجتمع الناظوري ولدى أسرة القضاء كافة ،أما أن تنشغل بعورات الناس وتترك عورتك وهي أولى من الانتقاد فهذه مصيبة وكارثة: لسانك لا تذكر به عورة امرئ….فكلك عورات وللناس ألسن وعينك إن أبدت إليك معايبا فدعها …وقل:يا عين للناس أعين وقال يكر بن عبد الله : "إذا رأيتم الرجل موكلا بعيوب الناس ، ناسيا لعيبه ، فاعلموا أنه قد مكر به (بضم الميم ) أنت أيها المفوض التاجر تظن أنك تضح الناس بشطحاتك ، بينما الناس هي من تضحك وتستهزئ بك وبشطحاتك . وستكون واهما إذا كنت تعتقد بأن استفزازاتك المجانية لأناس يحملون هم هذا الإقليم ، وتسخير بعض الأذيال للتشويش على الكفاءات ، ستصل بها إلى تحقيق نزواتك ، بل ستزيد فقط من فضح تلاعباتك وما أكثرها ….ولي عودة معك