إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى ودينك موفور وعرضك صين لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن وعينك إن أبدت إليك معايبا فدعها وقل : يا عين للناس أعين وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هي أحسن بعد الجلبة المسعورة للبعض من سماسرة الساعات الإضافية، المغتنين على حساب شريحة واسعة من المعطلين أبناء الإقليم من المجازين وحملة الشهادات العليا، على المدون الإلكتروني : العربي الراي، الذي تفاعل برباطة جأش مع التهجمات الشرسة التي وردت في التعليقات والردود التي أعقبت مقالا حول الساعات الإضافية نشر على صفحات موقعي : صحراء سوار وَ صحراء بريس، فإنه حيال هذا الافتراء والتلفيق اللامشروط الذي كالته له شرذمة من اللحمة الفاسدة المسرطنة للجسم التعليمي بالسمارة، شاء المدون إلا أن ينقل المقال مثار الجدل بردوده وتعليقاته وينشرها على صفحات منتدى وادنون الإخباري، لوضع القراء الكرام في الصورة، واطلاعهم على الضغينة التي يكنها له النزر القليل من أسرة التعليم، الذين حادوا عن سبيل الرشاد وتاهوا في درب الضلال موظفين ترسانة من خزائن لاشعور يستوجب تدخلا كلينيكيا عاجلا ، تعيدهم حصصه إلى توانهم النفسي وتصلح ما عبث به الدهر. وإزاء هذا العدوان العنيف والحرب الإعلامية القذرة راسل المدون العربي الراي إدارة موقع صحراء سوار مستفسرا عن هذا الحيف الذي لحق به. فجاء القول الفصل من طرف إدارة الموقع : صحراء سوار، التي أحييها عاليا على إنصافي، وهي تبين عن جرأة إعلامية مشهودة ، واحترافية كبيرة في العمل، وتحلٍّ بأدبيات بأدبيات العمل الإعلامي الخلاق، واستثمار أمثل للكياسة التي تتطلبها مهنة المتاعب والسلطة الرابعة. على ضوء هذا المعطى الجديد، والتفنيد الساحق الذي برأ ساحة المدون : العربي الراي، فإن مساوئ الأشخاص الذين دقوا طبول الحرب المجانية قد تبدت جلية للعيان، قبل أن يكشف عنها جهاز "اى فون 4" ، وباض ديكهم بعدما تمخضت أنثاه. واكتشف العربي الراي خصوما لا تربطه بهم أية صلة، أزعجوه باتصالات هاتفية وبرسائل إلكترونية مكتوبة وبمضايقات واستفزازات بالشارع العام، فضلا عن عشرات التعليقات الحاطة بالكرامة والناسفة بالحريات العمة للأشخاص.