لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس السن وعينك وان أبدت إليك معايبا فصنها وقل ياعين للناس أعين اخترت هذه الأبيات الشعرية الرائعة وذات المعنى الواضح كمقدمة لهذه المقالة المتواضعة والتي أردت من خلالها فقط أن أنبه أحد الذين أساءوا إلى جماعة بني شيكر التي أعتز بانتمائي إليها وأؤكد له بأن عهد السيبة الذي كان فيه هذا الشخص "لاركو" يصول ويجول في مجلس الجماعة ويعتبر المنتخبين "عبيدا "في ضيعته ، قد ولى وانتهى بلا رجعة، وأن هذا عهد جديد برجال جدد يحملون هموم الجماعة ورغبتهم الوحيدة هو رفع الحيف على بني شيكر والمساهمة قدر الإمكان في تنمية الجماعة ورد الاعتبار لها .
مناسبة الحديث عن هذا "الاركو"هو ما أقدم عليه من تصرف لاأخلاقي صبيحة السبت الأخير حينما كان السيد عامل الإقليم ومساعديه الأقربين يقومون بزيارة تفقدية للجماعة للوقوف على بعض المشاريع والتعرف عن قرب لبعض حاجيات الجماعة الاستعجالية ، فبادر إلى التهجم الغير المبرر على منتخبين في الجماعة والذين كانوا وقتئذ منشغلون مع شرح ووضع السيد العامل في الصورة حول انشغالات ساكنة بني شيكر وقد أكد تجاوبه في العمل على إيجاد حلول للعديد منها ...
ولأن أعداء النجاح كما نقول دائما لازالوا يعيشون بيننا ، فإن "لاركو" أراد من خلال ملاسناته الكلامية ، تحويل موضوع زيارة السيد العامل عن مضمونها وقصدها وجره إلى حل "مشاكل لاركو"الشخصية وهو يحن إلى عهد كان هو كل شيء في هذه الجماعة المسكينة التي بدأت تبني مستقبلها بفضل الإرادة القوية لمنتخبيها الذين كونوا فريقا منسجما يرأسه ابن الجماعة ، تربى وترعرع بين أحضانها ، كان دائم الاحتكاك مع مجتمعها المدني ولازال ، وكون قبل أن يتحمل مسؤولية رئاسة الجماعة تصورا عاما عن مختلف قضايا ومشاكل الجماعة.
ولا أعتقد أنني سأكون مضطرا لإدراج مجموعة من المداخلات بالصوت والصورة التي جاءت على لسان السيد امحمد أوراغ رئيس الجماعة في مختلف اللقاءات والاجتماعات الرسمية بحضور مسؤولين ساميين ، ينقل فيها بكل أمانة وموضوعية هموم ومشاكل وانشغالات أبناء بني شيكر ، في الوقت الذي كان فيه "لاركو" يبحث عن من يحمي مصالحه الشخصية لمراكمة المزيد من الثروات ...
ما وقع للثكنة ، موضوع من الأحسن ألا نكون مضطرين للعودة إليه وهو ملف أسود وخبيث ، وعلى "لاركو" أن يترك الغيورين يواصلون اجتهاداتهم ، ومجهوداتهم ونضالاتهم من أجل غد مشرق لجماعة بني شيكر ، وعليه أن يدرك جيدا أنه من سوء حظه ، أن المجلس الحالي برئاسة أوراغ قرر أن يجعل مصالح الساكنة والجماعة فوق كل المصالح الشخصية لهذا أو ذاك ...وعلى كل ، فالقافلة تسير ....والبقية معروفة.