علمنا اليوم بإستقالة مسؤول الأستوديوهات بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة من مهامه بسبب غياب شروط العمل و التسيب و الفوضى و انعدام خدمات الصيانة و تأخر تفاعل الإدارة مع الأعطاب التقنية المتكررة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ المؤسسة،و تأتي إستقالة م.ش يوما واحدا فقط من تهديده بذلك على خلفية عدم بث تقرير إذاعي عن النشاط الملكي في نشرات أخبار الإذاعة المغربية كما تناقلت ذلك مواقع إعلامية وطنية إلكترونية في وقت سابق،كما أن هذه الإستقالة التي تنضاف إلى الوضع الكارثي في عدد من المصالح بحسب مصادر من داخل الشركة تعد ردة فعل على تنامي تدخل رئيس ديوان فيصل لعرايشي ا.د في عدد من المصالح البعيدة عن دائرة مهامه و تحكمه فيها بشكل غير مقبول حتى أن مديرية الإنتاج مثلا لم تعد تحت تصرف مدير الإنتاج و البرمجة ل.خ بقدر ما أصبحت ثكنة تابعة لمدير ديوان العرايشي،فإلى أين تسير أوضاع أكبر مؤسسة إعلامية عمومية مغربية؟و لماذا تأخر إصلاحها كثيرا؟