عدم توفر البطاقات في بلدنا بشكل قانوني، استغله بعض التجار وذلك عم طريق إدخال البطائق من دول أخرى خاصة الجزائر وبيعها في بلدنا مستغلين المتابعة الكبيرة التي تحضى بها القناة بسبب نقلها لأهم الدوريات الأوربية، وفوزها هذه السنة بنقل عصبة الأبطال الأوربية، ولا يتم جلب البطائق فقط من الجزائر، بل حتى من الدول العربية المشرقية، حيث يستغل التجار طرح الجزيرة لبطاقة واحدة تستخدم في جميع الدول العربية. وبالرغم من الإحتجاجات الكثيرة التي أرسلها المشاهدون المغاربة للقناة ،إلا أن المشكل لم يجد طريقة إلى الحل لتزداد متاعب المشاهدين المغاربة، والتي كانت قد بدأت بإضافة القنوات الجديدة للجزيرة الرياضية من الرقم خمسة إلي الرقم ثمانية على تردد ضعيف لا يستقبل في المغرب، مما دفع العديد من المستعملين إلى التحول إلى قمر هوت بورد أو عرب سات مع العلم أن اغلب المنازل المغربية تفضل مشاهدة قمر النايلسات بسبب توفره على اكبر عدد من القنوات العربية. وبالإضافة إلى المشكل الذي واجه الأشخاص الراغبين في الحصول على بطاقات جديدة، فان المخرطين القدامى الراغبين في استقبال القنوات الجديدة للجزيرة الرياضية صادفوا مشكلا أخر، يرتبط بالطريقة التي سيقومون بها بتجديد بطاقاتهم ودفع الفرق اللازم لاستقبال القنوات الجديدة، فالموزع الذي اقتنوا منه القنوات لم يعد له وجود، كما أن التجديد عبر الموقع الالكتروني للقناة يستوجب التوفر على بطاقة ائتمان تمكن من الدفع عبر الانترنت، وهو الأمر غير المتوفر في المغرب، ليظهر سماسرة جدد مهمتهم تمكين المغاربة من تجديد البطاقات عن طريق أشخاص موجودين في الغالب في أوربا مقابل مبلغ مالي إضافي. ويعاني بعض الأشخاص الذين اقتنوا البطاقات الجديدة من انقطاع مستمر في الإرسال أو بضرورة الانتظار لوقت طويل عند الرغبة في الانتقال من قناة إلى أخرى وإذا كان الحل التقني لهذا المشكل هو تفعيل البطاقة فان عدم التوفر على الرخصة القانونية لشراء البطاقة يطرح مشكلا إضافيا للمنخرطين.