ألقت عناصر الشرطة القبض على عصابة بالبيضاء مكونة من أربعة شبان، يقومون بتزوير والمتاجرة ببطاقة التعبئة والتي يتم جمعها من جميع الأكشاك أو المحلات والمخادع الهاتفية وكذا من الشارع ليعاد مسحها جيدا، ثم تغطية أرقامها السرية بنفس الطريقة التي تعتمدها الشركات الحالية عن طريق آليات متطورين وببرامج إلكترونية حديث. تم يعاد تغليفها بشرائح شفافة حتى يظهر المبلغ المراد اضافة لرصيد أي زبون . هذه العصابة تعتمد في ترويج ما تنتجه من بطائق مزورة الى بيعها بالجملة لمخادع هاتفية يتعاملون منها بنصف الثمن الحقيقي لها، ليتحول الأمر إلى سوق سوداء للتجارة بالبطائق التي تختص بيعها شركات الإتصال المعتمد . والتي تضمن لزبنائها خدمات تلبي احتياجاتهم أو في حالة عدم وصول التعبئة لهم هناك مصالح خاصة بذلك تهتم بحل المشاكل. الخطر في هذه الظاهرة التي تتناسل بشكل كبير خاصة مع الثورة المعلوماتية هو أنها تجعل المستهلك يفقد ثقته بالشركات من جهة ومن جهة أخرى البطاقة ومحاولة استخدامها. وتتسبب بخسائر هائلة لشركات الإتصال، التي ما برحت تتخلص من محاولات اختراق نظامها الرقمي، لتواجه ماهو أكثر خطورة فما هو الحق المقترح إذن؟