على هامش الحفل الذي أحيته مريام فارس على منصة السويسي أول أمس الثلاثاء، التقت بها جريدة "أخبار اليوم"، حيث تحدثت المغنية اللبنانية عن علاقتها بالمغرب والاتهامات التي وجهت إليها بكونها مغنية غرائز، كما تحدثت عن رأيها في العمليات التجميلية والتنافس بين المغنيات اللبنانيات. ما هي سر العلاقة المميزة ما بين مريام فارس والجمهور المغربي؟ علاقتي مميزة مع الشعب ومع البلد، وهم يحسون بأنني قريبة منهم، ويحسون بالحب الذي أكنه لهم، وأنا جد فرحة بهذه العلاقة. الحفلات التي أحييها في المغرب تكون من أكبر وأنجح الحفلات الغنائية التي أقوم بها في الوطن العربي وجولاتي الأجنبية. الجمهور المغربي رائع ويحضر حفلاتي بأعداد كبيرة. أنا قررت أن أضم أغنية مغربية إلى ألبومي الجديد الذي سينزل هذا الصيف تكريما لهذه الأعداد الهائلة من المغاربة الذين يحضرون حفلاتي، فآخر حفلة أحييتها بالدار البيضاء حضرها 150 ألف شخص، وهذا كان مفاجأة للجمهور المغربي نفسه ولي أنا أيضا. منذ بدأت مسيرتك الفنية وهناك من يقول بأنك فنانة غرائز وإثارة. هل مازال الأمر يزعجك؟ لم أعد أعير اهتماما لهذه الأقوال، ولم أعد أعطيها وقتا كما في السابق. فأنا أعلم أن ذلك غير صحيح، فأنا أعلم جيدا من أكون كإنسانة وكفنانة وطبيعة أسلوبي في الغناء. هل صحيح أنك شاركت في وثائقي على قناة "الجزيرة الوثائقية" عن عمليات التجميل؟ نعم صحيح. لماذا قبلت المشاركة في الوثائقي علما بأنك تصرحين بأنك لم تقومي يوما بعمليات تجميل؟ لأنني لم أخضع لأي عملية تجميل أرادوا أن يأخذوا رأيي كإنسانة، قبل ذلك سألوا الأطباء عن المشاهير الذين يحب الخاضعون لعمليات التجميل أن يتمثلوا بهم، فكان الإجماع على اسمي، فسألوني إن كان يمكن أن أسجل معهم فوافقت، واستضفتهم عندي بالبيت، وسألوني عن رأيي في النساء اللواتي يحببن التمثل بي. وما هو رأيك فيهن؟ بصراحة كان جوابي أنني لا أنزعج من كون النساء يردن أن يصبحن مثلي، لأنني لو لم أكن محبوبة لما سعين إلى التمثل بي، لكنني في الوقت نفسه لا أحبذ أن تخضع النساء لعمليات تجميل كثيرة ويغيرن في أنفسهن إلى درجة كبيرة. هل شعرت، ولو لحظة، بالغيرة لأن نانسي عجرم غنت أغنية عن كأس العالم؟ لماذا أغار؟ لا بالعكس. وأنا بعد يومين ستنزل لي أغنية اسمها "شو بدي يصير"، وهي من أول ألبوم ريميكس مع سعيد مراد، وهي أغنية شبابية إيقاعية لبنانية ستنزل بمناسبة كأس العالم على كل الإذاعات هل هي منافسة؟ لا ليست منافسة. إنها فقط التفاتة جميلة إلى كأس العالم.