أعلنت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، عن تحضيرها لأغنية جديدة باللهجة المغربية، سيضمها ألبومها الجديد، المنتظر صدوره خلال الأشهر القليلة المقبلةمرثم فارس رفقة الحاجة الحمداوية في حين لم تحدد لون الأغنية المغربية التي ستؤديها، علما أنها سبق أن أكدت في تصريحات سابقة، أنها ستعيد أداء أغاني الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية، عندما ألحت على هذه الأخيرة، بأن تحصل على بعض أغانيها الشعبية مثل "منين أنا ومنين انت" أو "تشيكا"، لكي تؤديها بطريقتها. ولم تخط بعدها ميريام فارس، أي خطوة إيجابية من أجل متابعة تفاصيل الاتفاق، الذي بدأ في إحدى السهرات الفنية في مدينة تطوان، عندما هرعت ميريام إلى الحمداوية، مبدية إعجابها بأغانيها، ومؤكدة رغبتها الكبيرة في إعادة أداء أغانيها. من جهتها، أكدت الحاجة الحمداوية في حديث ل"المغربية"، أنها لم تتلق أي اتصال من ميريام فارس، منذ أن طلبت منها ميريام، منحها إحدى أغنياتها، لتعيد توزيعها بأسلوب وإيقاع جديدين. وأشارت الحمداوية إلى أنها كانت تنتظر اتصالا من المغنية اللبنانية الشابة، لكن هذه الأخيرة لم تبد استعدادا كبيرا لإعادة غناء التراث الشعبي المغربي، الذي تحدثت عنه كثيرا مع وسائل الإعلام المغربية والعربية. وقالت الحمداوية إن محاولات اتصالها بميريام باءت بالفشل، وأشارت الحمداوية إلى أنها ستغض النظر عن الموضوع في الفترة الحالية، قائلة "على كل حال، ميريام فارس هي التي طلبت إعادة توزيع وأداء هذه الأغاني، ولها كامل الحرية في تنفيذ الفكرة أو العدول عنها". الجدير بالذكر أن النجمة اللبنانية، التي رددت مع الجمهور المغربي في إحدى حفلاتها أغنية "نداء الحسن"، أعلنت في ندوة صحفية سابقة، عقدت في المغرب، أنها ستعيد أداء أغنية من التراث الشعبي المغربي في ألبومها المقبل، دون أن تكشف عن اسم الأغنية. وأصبحت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، التي اشتهرت بأدائها الراقص لأغانيها، باللهجة اللبنانية والخليجية، ضيفة مرغوبا فيها بشكل كبير في المغرب، إذ أحيت مجموعة من السهرات التلفزيونية والحفلات الفنية في العديد من المهرجانات الوطنية. وقالت ميريام "قررت أن أغني باللهجة المغربية، لجمهور يحب أغاني، ويستقبلني بترحاب كبير، كلما التقيته في مهرجانات أو برامج تلفزيونية مغربية". ومن المنتظر أن يضم ألبوم ميريام فارس الجديد، أغاني باللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية أيضا. وأوضحت ميريام، أنها لم تفكر في إصدار أغنية منفردة (سينغل)، قائلة "ما دام متاح لي أن أدعم أغنيات الألبوم الواحدة تلو الأخرى فلماذا أتردد؟ كلامي لا يعني أنني ضد الأغنية المنفردة، وعندما أشعر أنني في حاجة إليها فقط، سأصدرها كما حصل معي في أغنية (مكانه فين)، التي صدرت منفردة". ولم تنكر المغنية اللبنانية أنها مدللة من قبل شركة "ميلودي"، المنتجة لأعمالها، إذ لا تمانع هذه الأخيرة في إنفاق مبالغ مالية باهظة في إنتاج مشاريع ميريام الفنية، وعن ذلك قالت ميريام فارس "أنا مدللة وأعتقد أنني أستحق ذلك وأفتخر بهذا الموقع، لأنه نتيجة جهود جبارة قمت بها لأُحقق موقعي على الساحة الغنائية. كل فنان يجتهد ويطور نفسه يلقى الاهتمام والدعم، اللذين يستحقهما من الشركة التي تنتج أعماله". لكن ميريام، رفضت في الوقت نفسه، اتهام الشركة بالتمييز بين الفنانين المتعاقدين معها، مؤكدة، أن "ميلودي" لا تفرق بين فنانيها في التعامل، مضيفة أن الفنان هو الذي يفرض وجوده في الشركة وعلى الساحة الفنية، من خلال أعماله الناجحة. وتابعت "المجهود الشخصي مهم، والشركة وحدها لا يمكنها أن تقدم أي شيء للفنان". وأشارت ميريام فارس إلى أن مسرحية "هالة والملك"، التي قدمتها في إطار سينمائي، أتاحت لها فرصة الوقوف أمام وجوه قديرة في التمثيل، خصوصا أنها تجربتها السينمائية الأولى، وقالت "كل من شاركني التمثيل قدم لي خبرته وشجعني على الدور، لدرجة لم أشعر معها أنني دخيلة على هذا الفن، فالنجاح الذي لقيه الفيلم لم يكن متوقعا، رغم الانتقادات التي سبقته، بسبب اعتماده على فنانة شابة لتؤدي دور السيدة فيروز".