ارتفعت الكميات المفرغة من الصيد الساحلي والتقليدي، خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، إلى 302 آلاف و466 طن، تعادل قيمتها مليارا و401 مليونا و300 درهما، بنمو في الحجم نسبته 30 في المائة والقيمة بنسبة 3 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، التي شهدت إفراغ ما مجموعه 232 ألفا و265 طنا عادلت قيمتها مليارا و362 مليونا و369 درهم. وتعود أسباب هذه الوضعية الإيجابية، حسب المكتب الوطني للصيد، «إلى ارتفاع الكميات المفرغة من الأسماك السطحية بنسبة 35 في المائة، ومختلف الأسماك البيضاء بنسبة 33 في المائة، مقابل انهيار الكميات المفرغة من الرخويات والقشريات تباعا بنسبة 24 و17 في المائة في الحجم ونمو في قيمة الثانية بنسبة 3 في المائة مقابل تراجع قيمة الأولى بنسبة 13 في المائة». في السياق ذاته، وجهت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي نحو الاستهلاك وصناعة دقيق وزيت السمك، اللذين استغلا لوحدهما خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية أزيد من 180 ألف طن من هذا الإنتاج باستقرار في نمو الأول مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، وتطور في الثاني بنسبة 131 في المائة للثاني مقارنة مع سنة 2008، والتجميد الذي استغل 66 ألفا و984 طن من الإنتاج بتراجع نسبته 5 في المائة من مجموع الكميات المفرغة من الصيد الساحلي والتقليدي بسبب انخفاض الكميات المفرغة من «الماكرو» و»التن» بنسبة 66 في المائة للأول و15 في المائة للثاني والتي استدركت بنمو الكميات المفرغة من السردين بنسبة 54 في المائة، والتصبير ب 53 آلاف و717 طن بتطور نسبته 155 في المائة مقارنة مع سنة 2008. من جهة أخرى، وصلت الكميات المفرغة بالواجهة المتوسطية، خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، إلى 10 آلاف و633 طن، تعادل قيمتها 121 مليونا و633 ألف درهم، بتراجع نسبته 10 في المائة من حجم الصيد الساحلي والتقليدي، ونمو في القيمة بنسبة 3 في المائة. وتعود أسباب هذا النمو، تضيف مذكرة المكتب الوطني للصيد، إلى ارتفاع الكميات المصطادة بميناء واد لاو وكالايريس تباعا بنسبة 71 و27 في المائة، والناظور ب 25 في المائة، وتراجعها في ميناء مارتيل ب 100 في المائة والجبهة ب 68 في المائة». إلى ذلك، ارتفعت الكميات المفرغة من الأسماك في الواجهة الأطلسية، من حيث الحجم بنسبة 32 في المائة والقيمة بنسبة 3 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2008، إلى 292 ألف و179 طن ومليون و279 ألفا و668 درهم، بسبب تطور الكميات المصطادة من الأسماك في ميناء الداخلة، التي ارتفعت من 18 ألفا و222 طن حتى نهاية أبريل من السنة الماضية إلى 32 ألف و45 طن خلال سنة 2010، بارتفاع في الحجم نسبته 76 في المائة، ونمو بنسبة 24 في المائة في القيمة».