يختتم، يوم غد السبت، الموسم السابع من مهرجان استوديو دوزيم، والذي سيعرف مشاركة الفنان الشعبي الحاج عبد المغيث والفنان اللبناني فارس كرم، بالإضافة إلى الفرقة الشعبية للرقص "أطلس فولك ديجا"، والمغني الفرنسي داني بريان والمغنية الجزائرية فلة، بالإضافة إلى الفرقة الدكالية مزغان والفنان الشعبي الداودي. وسيعرف البرايم الأخير من المسابقة تتويج فائزين بجائزتي لجنة التحكيم، بالإضافة إلى المرشح الفائز بفضل تصويت الجمهور عبر الرسائل الهاتفية المكتوبة. أما بخصوص مساهمة المرشحين، فإن أول مشارك سيقدم مساهمته هو محسن، والذي سيقدم أغنية "لا تكوليش نساني" للفنان عبد الهادي بلخياط، بعد ذلك ستتقدم ممثلة الفن الغربي آمال والتي ستقدم أغنية "نيويورك" للفنانة ليزا مينيلي. أما المرشح الثالث طارق، فسيقدم أغنية "بارد وسخون" للمغني المغربي الراحل محمد الحياني، في حين ستشارك لمياء بأغنية لوردة الجزائرية تحمل عنوان "اسمعوني". المرشح الخامس الذي سيقدم مشاركته هو رضا والذي سيغني قطعة Le coup de soleil لريشارد كوسيانتي، وستتبعه المغنية رباب التي ستقدم أغنية "سولت عليك العود والناي" للمغني الراحل إسماعيل أحمد. من جهة ثانية، سيعرف البرايم الأخير من الموسم السابع تقديم مجموعة من الأغاني المشتركة بين المشاركين والضيوف، ومن بين اللوحات التي ستقدم كشكول غنائي مشترك ما بين الحاج عبد المغيث والداودي ومجموعة مزغان، أما المغني اللبناني فارس كرم فسيؤدي أغنية مشتركة مع رباب تحمل عنوان "تنورة"، وسيعود النجم اللبناني لأداء أغنيته الشهيرة "نسونجي"، إلى جانب المتسابق طارق. أما المغني الفرنسي داني بريان فسيؤدي أغنية "Quand je vois tes yeux" إلى جانب المشاركة آمال. وستشترك المغنية فلة مع المشاركين في صنف الأغنية الشرقية من أجل تأدية مجموعة من الأغنيات المغربية المعروفة. أما آخر أغنية مشتركة ستؤدى في البرايم، فهي أغنية Tant qu'il aura des femmes، وسيؤديها داني بريان رفقة رضا. وتميزت دورة هذه السنة من استوديو دوزيم بتكريم خاص للأغنية المغاربية وآخر للمجموعات الغنائية المغربية، بالإضافة إلى تكريم الأغنية المغربية في البرايم الذي سجل أكبر نسبة من حيث المتابعة، والتي فاقت أربعة ملايين مشاهد، إلا أن ارتفاع نسبة المتابعة لم يغط على مجموعة من السلبيات التي سجلت في هذه الدورة، والمرتبطة أساسا بضعف بعض الأصوات المشاركة، والإخبار عن وجود علاقات عائلية بين بعض المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم، بالإضافة إلى عدم تقبل العديد من الجهات لطريقة إقصاء بعض الأصوات، والتي كانت أفضل من تلك التي تأهلت للنهائيات.